أنهت شركة إنتل كورب، إحدى الشركات الرائدة في العالم في تصنيع مكونات الكمبيوتر، الربع الرابع بخسارة صافية، لكن الأرباح المعدلة والإيرادات كانت أفضل من توقعات السوق.
وبحسب بيان صحفي للشركة، بلغ صافي الخسارة في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر 126 مليون دولار، أو 3 سنتات للسهم، مقارنة بصافي دخل بلغ 2.669 مليار دولار، أو 63 سنتا للسهم، في الفترة نفسها من العام السابق. وانخفضت الأرباح باستثناء العوامل غير المتكررة إلى 13 سنتا من 54 سنتا للسهم.
وانخفضت الإيرادات بنسبة 7 في المائة إلى 14.3 مليار دولار، مقارنة بـ 15.4 مليار دولار في العام السابق.
وقد قدر الخبراء الذين أُستطلع آراؤهم متوسط أرباح الشركة المعدلة بنحو 12 سنتاً للسهم على إيرادات تبلغ 13.8 مليار دولار.
وفي أوائل نوفمبر، توقعت الشركة نفسها أرباحاً معدلة بنحو 12 سنتاً للسهم على إيرادات تتراوح بين 13.3 و14.3 مليار دولار.
تراجعت الإيرادات من مجموعة الحوسبة العميلية (CCG، التي تشمل إنتاج المعالجات لأجهزة الكمبيوتر الشخصية)، أكبر أقسام الشركة، بنسبة 9 في المائة في الربع الماضي وبلغت 8 مليارات دولار.
أما قسم مركز البيانات والذكاء الاصطناعي (DCAI)، الذي وركزت إنتل على حلول مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى انخفاض الإيرادات بنسبة 3 في المائة إلى 3.4 مليار دولار.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت إيرادات إنتل في قطاع حلول الشبكات والأجهزة الطرفية بنسبة 10 في المائة لتصل إلى 1.6 مليار دولار.
وتتوقع إنتل تحقيق إيرادات في الربع الأول تتراوح بين 11.7 مليار دولار و12.7 مليار دولار وأرباح معدلة قريبة من الصفر للسهم. ويتوقع المحللون، في المتوسط، تحقيق إيرادات بقيمة 12.9 مليار دولار.
وارتفعت أسهم إنتل بنسبة 3.7 في المائة في التعاملات الإضافية يوم الخميس بعد صدور التقرير، وانخفضت القيمة السوقية للشركة بنسبة 7 في المائة خلال الأشهر الثلاثة الماضية (إلى 85.2 مليار دولار)، في حين حقق مؤشر ناسداك المركب للأسهم مكاسب بنحو 9 في المائة.