في تغيير جذري لتوجهاته الاستثمارية، قام سيتي بنك بتخفيض تصنيفه للأسهم الأمريكية، معبرًا عن قلقه من التحديات الاقتصادية التي قد تؤثر سلبًا على أداء الأسواق الأمريكية في الفترة المقبلة. ويرتبط هذا القرار بتزايد المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي والسياسات التجارية غير المستقرة التي قد تضر بالثقة في السوق الأمريكي.
من ناحية أخرى، رفع سيتي بنك توقعاته للأسواق الصينية، حيث أبدى تفاؤله حيال الفرص المستقبلية التي قد تنشأ في الاقتصاد الصيني. يرى البنك أن هناك إمكانيات كبيرة لنمو السوق في الصين، بفضل الإصلاحات الاقتصادية المستمرة وتحسن الأوضاع التجارية، مما يفتح آفاقًا جديدة للمستثمرين.
هذه الخطوة تشير إلى تغيرات هامة في رؤية سيتي بنك تجاه الأسواق العالمية، حيث يبدو أن البنك يرى في الصين فرصة استثمارية أكثر جاذبية مقارنة بالولايات المتحدة في المرحلة الراهنة.