تباين أداء الأسهم الأوروبية في أولى جلسات العام الجديد، بعد موجة بيع واسعة في نهاية عام 2024، بفعل مخاوف اندلاع حرب تجارية عالمية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في عهد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" المقرر تنصيبه في العشرون من يناير الجاري.
في تمام الساعة 0946 بتوقيت جرينتش، هبط المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" بنسبة 0.2%، وسط تداولات محدودة مع عودة المستثمرون من عطلة رأس السنة الجديدة.
على مدار العام الماضي، سجل المؤشر القياسي مكاسب بنحو 6%، لكنه سجل أسوأ تراجع ربع سنوي منذ أكثر من عامين خلال الربع الأخير من العام الماضي، بفعل حالة عدم اليقين بشأن مسار أسعار الفائدة وسياسات "ترامب".
وارتفع كل من مؤشرات "فوتسي" البريطاني بنسبة 0.31% ليصل إلى 8198 نقطة، و"داكس" الألماني بنحو 0.44% إلى 19996 نقطة، و"كاك" الفرنسي بنسبة 0.15% عند 7392 نقطة.
صعد قطاع النفط والغاز بنسبة 1% بفضل ارتفاع أسعار الخام بعد تعهد الرئيس الصيني "شي جين بينج" بتعزيز النمو.
في المقابل، قاد قطاع البنوك وشركات صناعة السيارات التراجع، حيث سجلا خسائر بأكثر من 1.5%.
أظهرت البيانات تراجع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في منطقة اليورو الذي أعدته مؤسسة "ستاندرد آند بورز جلوبال" إلى 45.1 في ديسمبر الماضي، وهو ما يقل قليلا عن التقديرات الأولية ويظل أقل من مستوى 50 نقطة الفاصل بين النمو والانكماش. وكانت توقعات خبراء الاقتصاد تشير إلى استقرار المؤشر عند 45.2.