تراجع سهم شركة "ريديت" خلال تعاملات يوم الإثنين، متأثرًا بتقارير سلبية من مصرف ويلز" فارجو الذي خفّض تقييمه للسهم، وسط توقعات بتباطؤ في أداء الشركة على صعيد الإيرادات والأرباح.
وأشار التقرير إلى أن آفاق إيرادات الإعلانات تبدو أضعف من المتوقع، مما دفع بالمستثمرين إلى التخلي عن جزء من مراكزهم في السهم.
وسجل السهم انخفاضًا بنسبة 3.4% ليصل إلى 109.4 دولارات، وذلك بعد أن كان قد تراجع بنسبة 7.4% في وقت سابق من الجلسة، قبل أن يقلص جزءًا من خسائره.
وقد خفّض المحلل المالي كين" جاورلسكي"، التابع لمصرف "ويلز فارجو"، تقييمه لسهم "ريديت" من تصنيف "وزن زائد" إلى "وزن متساو"، في إشارة إلى تراجع ثقته في قدرة السهم على التفوق في الأداء مقارنة بالسوق ككل.
كما قام جاورلسكي بتعديل السعر المستهدف للسهم، حيث خفّضه 168 دولارًا إلى 115 دولارًا، بناءً على مراجعة لتوقعاته من المستقبلية.
وتضمنت هذه المراجعة خفضًا في تقديراته لإيرادات الإعلانات، متوقعًا تراجعها بنسبة %6 خلال عامي 2026 و2027، مقارنة بالتوقعات السابقة التي رجّحت انخفاضًا بنسبة 2% فقط.
يعكس هذا التعديل في النظرة المستقبلية قلقًا متزايدًا من قدرة "ريديت" على الحفاظ على نمو مستدام في بيئة إعلانية أكثر تحديًا، خاصة مع تزايد المنافسة وتحول المعلنين نحو منصات أخرى تحقق لهم عائدًا أعلى على الاستثمار.