سجلت أسعار الذهب مكاسب يوم الجمعة، مبتعدة عنالخسائر الأخيرة حيث فاجأ بنك اليابان الأسواق ببعض الإشارات المتفائلة، على الرغم من أن قوة الدولار حدت من جاذبية السبائك.
ارتفعت أسعار النحاس أيضًا يوم الجمعة، مما يمثل انتعاشًا أقوى من الذهب حيث عزز انخفاض احتمالية حدوث ركود في الولايات المتحدة المعدن الأحمر، كما دعمالنحاس أيضًا التكهنات بشأن المزيد من التحفيز الصيني
اتجهت الأسواق إلى حد ما إلى الابتعاد عن المخاطرة بعد أن أشار بنك اليابان إلى نهج أكثر مرونة لسياسة التحكم في منحنى العائد، مما ينذر بمحور نهائي بعيدًا عن موقف البنك شديد التشاؤم.
ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.3 في المائة إلى 1951.49دولارًا للأوقية، بينما اكتسبت العقود الآجلة للذهب المنتهية في أغسطس بنسبة 0.2 في المائة لتصل إلى 1950.15 دولارًا للأوقية.
الذهب يتجه نحو خسائر أسبوعية رغم صعود يوم الجمعة
في حين شهد المعدن الأصفر بعض الانتعاش يوم الجمعة، إلا أنه كان يتكبد خسائر فادحة من الجلسة السابقة بعد أن أظهرت البيانات أن الاقتصاد الأمريكي نما أكثر من المتوقع في الربع الثاني.
عززت القراءة الدولار وأثرت بالسلب الذهب بأكثر من 1 في المائة، حيث يراهن المتداولون على أن القوة في الاقتصاد الأمريكي ستمنح مجلس الاحتياطي الفيدرالي مساحة كافية لمواصلة رفع أسعار الفائدة.
ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة يشير بالسوء بالنسبة للذهب والمعادن الأخرى، بالنظر إلى أنها ترفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول غير ذات العوائد.
أثرت القراءة القوية للناتج المحلي الإجمالي إلى القضاء على جميع مكاسب الذهب الأسبوعية، مع تداول المعدن الأصفر الآن هبوطيًا بنحو 0.8 في المائة.
النحاس يصعد على أمل عدم حدوث ركود في الولايات المتحدة وتحفيز الصين
انتعشت أسعار النحاس بشكل حاد يوم الجمعة، مبتعدة عنخسائرها الفادحة خلال الجلسة السابقة، بينما أثر الدولار القوي في البداية على المعدن الأحمر.
ارتفعت العقود الآجلة للنحاس بنسبة 0.8 في المائة إلى 3.8773 دولار للرطل، وكانت تتداول على ارتفاع بنسبة 1.6في المائة خلال الأسبوع.
كما تعززت أسعار النحاس بفعل احتمالية اتخاذ العديد من الإجراءات التحفيزية في الصين، أكبر مستورد للنحاس.
أشار العديد من كبار المسئولين الصينيين هذا الأسبوع إلى أن الحكومة ستقدم المزيد من الدعم السياسي للمساعدة في إحياء الانتعاش الاقتصادي المتباطئ.