أسعار الذهب تنخفض مع بداية أسبوع الاحتياطي الفيدرالي والنحاس يستقر بعد أسبوع من الخسائر الفادحة

أسعار الذهب تنخفض مع بداية أسبوع الاحتياطي الفيدرالي والنحاس يستقر بعد أسبوع من الخسائر الفادحة
تراجعت أسعار الذهب قليلاً يوم الاثنين حيث أبقت التوقعات بشأن اجتماع رئيسي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي المستثمرين حذرين في بداية الأسبوع، في حين عانت أسعار النحاس من خسائر فادحة بسبب المخاوف من تباطؤ الطلب في الصين.
كما أدى تعافي الدولار قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي إلى الضغط إلى حد ما على أسواق المعادن، حيث ابتعد الدولار أكثر عن أدنى مستوياته في 15 شهرًا التي سجلها في وقت سابق في يوليو.
ظلت أسعار السبائك على قريبة من ذروة شهرين، وسط زيادة التوقعات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يشير إلى توقف مؤقت في زيادات أسعار الفائدة في المستقبل، بعد ارتفاع أخير هذا الأسبوع.
تراجع سعر الذهب الفوري قليلاً إلى 1961.66 دولارًا للأوقية، بينما هبطت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.2 في المائة إلى 1963.35 دولارًا للأوقية.
بنك الاحتياطي الفيدرالي في بؤرة الاهتمام مع احتمالية رفع 25 نقطة أساس
تهتم الأسواق بشكل كبير على قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، في ختام اجتماع دامليومين يوم الأربعاء، من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
لكن المستثمرين يتوقعون أيضًا على أن البنك المركزي سيعلن وقفة طويلة في رفع أسعار الفائدة في المستقبل، بالنظر إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يقترب من نهاية دورة رفع أسعار الفائدة التي بقيت لمدة 16 شهرًا تقريبًا.
انخفضت المعادن النفيسة الأخرى يوم الاثنين مع تراجع العقود الآجلة للبلاتين بنسبة 0.1 في المائة، بينما تراجعت العقود الآجلة للفضة بنسبة 0.2 في المائة.
من المقرر أيضًا أن يتخذ البنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان قرارًا بشأن السياسة النقدية هذا الأسبوع.
النحاس يستقر بعد خسائر فادحة الأسبوع الماضي
من بين المعادن الصناعية، استقرت أسعار النحاس بعد هبوطها بنسبة 3 في المائة تقريبًا خلال الأسبوع الماضي، حيث ظلت الأسواق تركز على الصين المستورد الرئيسي.
ارتفعت العقود الآجلة للنحاس بنسبة 0.1 في المائة إلى 3.8223 دولار للرطل.
تسببت القراءات الاقتصادية الضعيفة من الصين في حدوث هبوط حاد في أسعار النحاس خلال الأسبوع الماضي، حيث نفد الانتعاش في أكبر مستورد للنحاس في العالم.
من المتوقع الآن أن تقوم الحكومة الصينية بتطبيق المزيد من الإجراءات التحفيزية لدعم النمو، وهو ما قد يؤدي إلى زيادة واردات النحاس من قبل البلاد.
لكن الإجراءات التي تهدف إلى زيادة الإنفاق على السيارات والإلكترونيات الاستهلاكية، والتي كشفت عنها بكين الأسبوع الماضي، قدمت دعماً محدوداً للمعدن الأحمر.