قال "جي بي مورجان" إن الطلب على الدولار الأمريكي ارتفع الأسبوع الماضي، مع اقتراب انعقاد الإنتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، متوقعًا استمرار عمليات الشراء خلال الأسابيع المقبلة. وأضاف محللو البنك الأمريكي، أن الصفقة الأكثر انتشارًا بين المستثمرين كانت شراء الدولار الأمريكي أمام نظيره الأسترالي والسنغافوري، وهي دليل على التحوط ضد العملات الأكثر انفتاحًا على الصين. كما ارتفع الطلب على الدولار الأمريكي مقابل العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" والبيزو المكسيكي. وكان هناك انتعاش ملحوظ في بيع اليورو، وسط توقعات استمرار تراجع العملة الأوروبية عقب تهديد الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري "دونالد ترامب" بتوسيع الرسوم الجمركية التي تستهدف الصين لتشمل أوروبا في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة. وخلال تعاملات اليوم، استقر مؤشر الدولار- الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، عند 103 نقاط، مدعومًا بارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات. في الوقت نفسه، تلقى الدولار دعمًا قويًا مع زيادة إقبال المستثمرون على الأصول الآمنة في ظل تصاعد حدة التوترات في منطقة الشرق الأوسط.