تستعد شركة "إنتل" لتسريح 20% من إجمالي قوتها العاملة في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، في محاولة لخفض التكاليف وتسهيل العمليات التشغيلية والتغلب على البيروقراطية.
وتعد خطوة التسريح هذه أولى عمليات إعادة الهيكلة الكبرى في عهد الرئيس التنفيذي الجديد "ليب بو تان" والذي تولى منصبه الشهر الماضي.
ويسعى الرئيس التنفيذي الجديد إلى تحويل مسار شركة صناعة الرقائق الشهيرة بعد سنوات من تراجع حصة إنتل في الأسواق لحساب الشركات المنافسة.
كانت صانعة الرقائق الأمريكية قد أعلنت العام الماضي تسريح حوالي 15 ألف موظف في أغسطس، ليصل إجمالي قوتها العاملة في نهاية عام 2024 إلى 108.9 ألف موظف، مقارنة مع 124.8 ألف في العام السابق.
وأعلنت الشركة في وقت سابق من الشهر الجاري، بيع 51% من حصتها في وحدة الرقائق القابلة للمراجعة "ألتيرا" لشركة الاستثمار الأمريكية "سيلفر ليك" في صفقة تقدر بـ 4.46 مليار دولار، وهي أحدث خطط خفض التكاليف وتركيز العمليات التشغيلية.
وقررت الشركة تأجيل خطط إنشاء مصنع جديد في أوهايو، بسبب حالة من عدم استقرار السياسات في عهد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" وسياساته الحمائية والرسوم الجمركية المرتفعة.