أصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في ولاية فيلادلفيا منذ قليل، بيانات المؤشر التصنيعي للولاية خلال شهر فبراير الجاري، والتي جاءت سلبية وأقل مما كانت تشير إليه توقعات الأسواق.
ووفقاً للبيانات الواردة يوم الخميس، فقد سجل مؤشر فيلادلفيا التصنيعي نحو 18.1 نقطة خلال شهر فبراير، ما جاء دون توقعات الأسواق التي رجحت تسجيل المؤشر نمواً عند 19.4 نقطة، وكان المؤشر قد سجل نحو 44.3 نقطة خلال يناير الماضي.
ويعتمد هذا المؤشر على إجراء استطلاع للرأي للمصنعين في ولاية فيلادلفيا لقياس أوضاع الشركات والأعمال بصورة عامة، حيث تتأثر الشركات سريعا بالوضع الاقتصادي وحالة الأسواق داخل الولايات المتحدة.
وبذلك، فإنه يقيس أي تغيير بوضع الشركات، ويعتبر أحد المؤشرات على وضع النشاط الاقتصادي في الفترة المقبلة داخل الولايات المتحدة وينعكس ذلك على تداول الدولار الأمريكي وبخاصة وأنها تتزامن مع بيانات إعانات البطالة الأمريكية.