كشف معهد إدارة التوريدات الأمريكي (ISM) يوم الثلاثاء عن نتائج مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخدمي في الولايات المتحدة لشهر يوليو، والتي أشارت إلى تباطؤ وتيرة النمو في هذا القطاع الحيوي.
حيث سجل المؤشر 50.1 نقطة فقط، مقارنة بـ50.8 نقطة خلال يونيو الماضي، مما يعكس أداءً أقل من المتوقع.
ورغم أن القراءة لا تزال تشير إلى نمو في القطاع (كونها فوق مستوى 50 نقطة)، إلا أن التراجع الملحوظ يسلط الضوء على بعض التحديات التي تواجه مزودي الخدمات في الاقتصاد الأمريكي، خاصة مع استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي وضغوط الأسعار.
يعد مؤشر ISM للقطاع الخدمي أحد المؤشرات الرائدة في تقييم النشاط الاقتصادي الأمريكي، إذ يعتمد على استطلاعات تشمل أكثر من 600 من مديري المشتريات في قطاعات متنوعة مثل التوظيف، والطلبيات الجديدة، ومستويات الإنتاج، والتكاليف، وتسليم الموردين.
من الناحية السوقية، تؤثر بيانات هذا المؤشر بشكل مباشر على حركة الدولار الأمريكي والأسواق المالية، حيث يُنظر إلى أي تراجع دون التوقعات كمؤشر على ضعف اقتصادي محتمل، مما قد يعزز الرهانات على خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.