انخفض الجنيه الإسترليني في السوق الأوروبية، خلال تعاملات يوم الأربعاء، أمام العملات الرئيسية الأخرى، مواصلًا تراجعه أمام الدولار الأمريكي لليوم الثالث على التوالي.
واقترب الإسترليني من أدنى مستوى له في شهر تقريبًا، والذي سجله في وقت سابق من تعاملات أمس، وسط التكهنات حول اجتماع السياسة النقدية لبنك إنجلترا.
من المتوقع قيام بنك إنجلترا بتقليل وتيرة رفع أسعار الفائدة البريطانية من 50 نقطة أساس إلى 25 نقطة أساس، مما يشير إلى الاقتراب من ذروة أسعار الفائدة وإنهاء دورة التشديد النقدي.
وتراجع سعر الجنيه الإسترليني أمام الدولار بنسبة 0.15% ليصل إلى 1.2760 دولار، مقابل 1.2777 دولار في بداية التعاملات.
وفي نهاية جلسة أمس، خسر الجنيه الإسترليني حوالي 0.5% أمام العملة الأمريكية، في ثاني خسارة يومية على التوالي، مسجلًا أدنى مستوى له في أربعة أسابيع عند 1.2741 دولارًا، بفعل تراجع أسعارالمنازل فى المملكة المتحدة.
ومن المقرر أن يجتمع صناع السياسة النقدية في بنك إنجلترا غدًا الخميس، لمناقشة السياسة النقدية المناسبة لتطورات الاقتصاد في المملكة المتحدة.
ومن المحتمل أن يقرر بنك إنجلترا رفع أسعار الفائدة البريطانية بمقدار 25 نقطة أساس، بعد رفعها بـ 50 نقطة أساس خلال الاجتماع السابق.
ويرى المحللون أن بنك إنجلترا قد يلجأ إلى لهجة أقل تشددًا مثل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي، والتأكيد على الاعتماد على البيانات الاقتصادية لاتخاذ القرارات المتعلقة بالسياسة النقدية خلال الاجتماعات المقبلة، وهو ما يقلل من احتمالات وجود زيادات جديدة في أسعار الفائدة البريطانية.