تراجع الدولار النيوزيلندي خلال تعاملات يوم الثلاثاء، بنسبة 5.44% مقابل العملات الرئيسية الأخرى، ليقود خسائر سوق العملات.
وتضررت العملة النيوزلندية ببيانات النمو الضعيفة في الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالمي، والتي جاءت مخيبة للآمال وأقل من توقعات المحللين.
وأظهرت البيانات الاقتصادية الصادرة أمس الاثنين، نمو الناتج المحلي في الصين بـ 6.3% خلال الربع الثاني من العام الجاري، بسبب ضعف الطلب، مما أثار مخاوف ركود الاقتصاد الكلي.
وأعلنت العديد من البنوك الاستثمارية خفض توقعاتها حول نمو الاقتصاد الصيني، من بينهم وكالة موديز العالمية للتصنيف الائتماني.
وتراجع أيضًا الدولار الأسترالي بنسبة 1.43% أمام العملات الرئيسية، بفعل بيانات النمو الضعيفة في الصين، حيث تعد أستراليا من أهم الشركاء التجاريين للصين.
وتسببت البيانات الصينية المخيبة للآمال في زيادة الضغوط على الدولار الأسترالي خلال تعاملات اليوم، ودفعه للتراجع.
وأظهرت نتائج اجتماع بنك الاحتياطي الأسترالي الأخير تباطؤ اقتصاد البلاد بنسبة كبيرة، وسط احتمالات تفاقم المخاطر المتعلقة بتباطؤ الاقتصاد والاستهلاك بمعدل أكبر من المتوقع.
وخسر الدولار الكندي حوالي 0.32% أمام العملات الرئيسية خلال جلسة اليوم، وسط توقعات تباطؤ معدل التضخم في كندا بشكل ملحوظ خلال الأشهر المقبلة، وبالتالي انحسار الضغوط التي يواجهها بنك كندا لمواصلة سياسة التشديد النقدي ورفع أسعار الفائدة، لذا تضرر الطلب على الدولار الكندي خلال تعاملات اليوم.
كما تراجع الدولار الأمريكي وسط توقعات إنهاء سياسة التشديد النقدي من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قريبًا، بعدما أظهرت البيانات تباطؤ معدل التضخم خلال يونيو الماضي، مما ينذر بالتوقف عن رفع أسعار الفائدة بعد اجتماع يوليو الجاري.