تراجعت عملة الملاذ الآمن الين الياباني، خلال تعاملات يوم الجمعة، ليواصل سلسلة الخسائر، مما أدى إلى إثارة مخاوف المستثمرين بشأن تدخل الحكومة اليابانية لدعم العملة المحلية.
في المقابل، ارتفع الدولار الأمريكي اليوم قبل الإعلان عن بيانات التضخم، وسط توقعات
ومن المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي في الولايات المتحدة في تمام الساعة 12.30 بتوقيت جرينتش.
ويترقب المتعاملون بيانات التضخم الأمريكية بحثًا عن أي إشارات حول اتجاه أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.
وتعكس البيانات الرسمية الصادرة أمس الخميس مدى قوة ومتانة الاقتصاد الأمريكي، مما يشير إلى احتمالية تحرك مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لرفع أسعار الفائدة لكبح جماح التضخم.
وارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بمقدار 14 نقطة أساس، عقب صدور البيانات الأمريكية أمس الخميس، مسجلة أعلى مستوى لها منذ نهاية شهر مارس الماضي.
واستقر سعر العملة الأوروبية أمام الدولار الأمريكي عند 1.0857 مقتربة من أدنى مستوى لها في أسبوع.
واستقر سعر الجنيه الإسترليني عند 1.2617 مقابل الدولار، وسط ترقب لبيانات التضخم في منطقة اليورو.
وارتفع الدولار إلى 145.07 مقابل الين الياباني خلال التعاملات الآسيوية في نهاية الأسبوع، وهو أعلى مستوى له في سبعة أشهر.
وأظهرت بيانات رسمية صدرت في وقت سابق من اليوم، تراجع نشاط المصانع في الصين، ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم، وذلك للشهر الثالث على التوالي خلال يونيو الجاري، كما زاد ضعف القطاعات الأخرى، مما أدى إلى انخفاض اليوان.
وهبط اليوان الصيني في التعاملات الداخلية، مسجلًا أدنى مستوى له منذ نوفمبر، حيث سجل 7.266 مقابل الدولار الأمريكي.
وفي التعاملات الخارجية سجل اليوان 7.277 مقابل الدولار الأمريكي، وهو أدنى مستوى له منذ نوفمبر الماضي.