سجل الدولار الأمريكي استقراراً خلال تعاملات اليوم الاثنين، وذلك في ظل استمرار المخاوف التي تحاوط الأسواق بشأن تشديد السياسة النقدية بشكل أطول والتي قد تحدث ضرراً للاقتصاد العالمي. كما أبقت الأحداث الأخيرة في روسيا المستثمرين في حالة حذر، لكن رد الفعل في سوق العملات كان خافتا في ظل تقييم الآثار المترتبة على التمرد الذي لم يكتب له النجاح. ومع مستهل تعاملات اليوم فقد استقر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية عند 102.74 نقطة، وذلك بعد ارتفاعه بنسبة 0.5% خلال الأسبوع الماضي. وارتفع الين الياباني بأكثر من 0.2% خلال تعاملات اليوم ليصل إلى 143.39 دولار، ومع ذلك ظل بالقرب من أدنى مستوى له في سبعة أشهر عند 143.87 للدولار الذي سجله يوم الجمعة. كما صعد اليورو مقابل الدولار الأمريكي ليعوض الخسائر التي لاحقت به الأسبوع الماضي بنسبة بلغت 0.05% ليصل إلى 1.0901 دولار. وزاد الجنيه الإسترليني بنحو 0.11% إلى 1.2730 دولار، ووذلك بعد أن تراجع الأسبوع الماضي بنسبة بلغت 0.8%، بعد أن أثارت الزيادة الكبيرة التي أعلنها بنك إنجلترا في سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس مخاوف من حدوث ركود في بريطانيا.