العملات الآسيوية تتحرك نحو خسائر أسبوعية واسعة وسط ارتفاع الدولار

تحركت معظم العملات الآسيوية قليلا يوم الجمعة لكنها تتجه صوب خسائر أسبوعية، في حين اقترب الدولار قرب أعلى مستوياته في شهر وسط تزايد الشكوك في أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيخفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من هذا العام.

وكان الين الياباني هو الأكثر تضررا من المخاوف بشأن أسعار الفائدة المرتفعة على المدى الطويل، وكان أيضا الأسوأ أداء في آسيا هذا الأسبوع، وهبط الين بنسبة 0.1في المائة يوم الجمعة ومن المقرر أن يتراجع بنسبة 2.3 في المائة هذا الأسبوع.

أشارت بيانات يوم الجمعة أن مؤشر أسعار المستهلكين الياباني انخفض إلى أدنى مستوياته منذ يونيو 2022 في ديسمبر، مما جعل بنك اليابان يحافظ إلى حد كبير على سياسته الحذرة للغاية عندما يجتمع الأسبوع المقبل.

وتأثرت العملات الآسيوية الأوسع أيضًا بسبب المخاوف المتزايدة بشأن الصين، بعد أن نما أكبر اقتصاد في المنطقةبأقل من المتوقع في الربع الرابع، كما تجاوز النمو لعام 2023 هدف الحكومة البالغ 5 في المائة.

كانت الخسائر في اليوان محدودة بسلسلة من الإصلاحات القوية من قبل بنك الشعب الصيني، وشوهد بنك الشعب الصيني أيضًا يبيع الدولار في السوق المفتوحة لدعم العملة الصينية.

ومن المقرر أن يهبط اليوان بنسبة 0.4 في المائة خلالالأسبوع الجاري، وهو الأسبوع الثالث على التوالي من الانخفاضات، وانخفضت العملة إلى أدنى مستوى لها في شهرين تقريبًا في وقت سابق من الأسبوع.

ومن المتوقع أيضًا على نطاق واسع أن يبقي بنك الشعب الصيني (PBOC) سعر الفائدة الرئيسي على القروض عند مستويات قياسية منخفضة يوم الاثنين.

قفز الدولار الأسترالي بنسبة 0.2 في المائة يوم الجمعة لكنه تراجع بنسبة 1.6 في المائة على مدى الأسبوع بعد أن تراجع لأدنى مستوى في شهر.

ويتجه الوون الكوري الجنوبي نحو الانخفاض الأسبوعي بنسبة 1.8 في المائة، في حين يتجه الدولار السنغافوري لانخفاض أسبوعي بنسبة 0.8 في المائة بعد انخفاض غير متوقع في الصادرات الرئيسية غير النفطية للبلاد.

كانت معظم العملات الآسيوية تواجه بداية ضعيفة حتىمطلع عام 2024، حيث أثارت علامات التضخم في الولايات المتحدة وقوة سوق العمل شكوكًا متزايدة بشأن التخفيضات المبكرة لأسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.