انخفضت معظم العملات الآسيوية يوم الاثنين، مع تعرض الين الياباني لضغوط من عملية شراء سندات غير مجدولة من قبل بنك اليابان، بينما تضرر اليوان الصيني بعد بياناتنشاط الأعمال الضعيفة.
أثر ارتفاع الدولار على معظم العملات الإقليمية، حيث ارتفعت العملة الأمريكية من خسائر فادحة يوم الجمعة، بينما أضاف مؤشر الدولار والعقود الآجلة لمؤشر الدولار حوالي 0.2 في المائة لكل منهما في التجارة الآسيوية.
أثر ذلك على معظم العملات الآسيوية، حيث تراجع الوون الكوري الجنوبي بنسبة 0.1 في المائة، بينما هبط الدولار التايواني بنسبة 0.3 في المائة.
أثرت البيانات الاقتصادية الضعيفة من الصين إلى حد ما على المعنويات الإقليمية، على الرغم من أن البلاد تستعد للكشف عن المزيد من إجراءات التحفيز في وقت لاحق من اليوم.
الين الياباني يتراجع مع قيام بنك اليابان بشراء سندات غير مجدولة
كانت هذه الخطوة تشير إلى وقف الارتفاع في عائدات السندات اليابانية، التي ارتفعت فوق مستوى 0.5 في المائة بعد أن أعلن بنك اليابان عن مزيد من المرونة في إجراءات التحكم في منحنى العائد الأسبوع الماضي.
من المقرر أيضًا أن تؤثر عمليات شراء السندات في بنكاليابان على العملة، حيث يتحرك البنك للدفاع عن الحد الأعلى غير الرسمي لعوائد 10 سنوات عند 1 في المائة.
اليوان الصيني ينخفض بعد ضعف مؤشرات مديري المشتريات
تراجع اليوان الصيني بنسبة 0.5 في المائة يوم الاثنين، متجاوزًا الإصلاح اليومي الأقوى لنقطة الوسط من قبل بنك الشعب الصيني بعد أن أشارت البيانات أن قطاع الصناعات التحويلية في البلاد تقلص للشهر الرابع على التوالي في يوليو.
كما تدهور النشاط التجاري بشكل عام، مما يشير إلى أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم لا يزال يعاني من التعافي بعدكوفيد-19.
الدولار الأسترالي يصعد قبلاجتماع بنك الاحتياطي الأسترالي
كان الدولار الأسترالي من بين العملات القليلة التي تم تداولها بشكل إيجابي يوم الاثنين، حيث ارتفع بنسبة 0.4في المائة.
كان التركيز إلى حد كبير على اجتماع بنك الاحتياطي الأسترالي يوم الثلاثاء، مع انقسام الأسواق حول ما إذا كان البنك سيواصل رفع أسعار الفائدة.
رغم من تراجع معدلات التضخم في الأشهر الأخيرة، إلا أنها بقيت أعلى بكثير من هدف بنك الاحتياطي الأسترالي البالغ 2-3 في المائة.
كما حافظت سوق الوظائف الأسترالية على قوتها، مما قد يبقي التضخم ثابتًا في الأشهر المقبلة ويجذب المزيد من تشديد السياسة.