العملات الآسيوية ترتفع وسط بيانات النمو الاقتصادي القوية والدولار الأسترالي يهوي

عززت العملات الآسيوية الأوسع نطاقاً يوم الجمعة، متجاهلة بعض الخسائر التي تكبدتها خلال الليل بعد أن صعد الدولار بشكل قوي على خلفية بيانات النمو الاقتصادي التي فاقت التوقعات.

ارتفع اليوان الصيني بنسبة 0.3 في المائة، حيث يراقب المستثمرون أي إجراءات تحفيزية أخرى في البلاد بعد تعهدات من العديد من المسئولين رفيعي المستوى.

تقدم الوون الكوري الجنوبي الحساس لأسعار الفائدةبنسبة 0.4 في المائة، بينما صعدت الروبية الهندية 0.1 في المائة، معززًا ببعض الدعم من تراجع أسعار النفط.

لكن التوقعات للعملات الآسيوية تأثرت إلى حد ما ببيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكية للربع الثاني والتي جاءت أقوى من المتوقع.

أثرت القراءة إلى زيادة التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيكون لديه مساحة اقتصادية كافية لمواصلة رفع أسعار الفائدة، وهو ما يشير بالضرر بالنسبة للوحدات الإقليمية.

ارتفع مؤشر الدولار والعقود الآجلة لمؤشر الدولار بشكل طفيف في التعاملات الآسيوية بعد ارتفاعه بنسبة 0.6 في المائة خلال الليل.

اكتسب الين الياباني في تعاملات متقلبة يوم الجمعة بعد أن أشار بنك اليابان إنه سيتخذ طريقاً مرن بشكل أكبرلسياسة التحكم في منحنى العائد، بينما تعافت العملات الآسيوية الأوسع نطاقًا من بعض الخسائر الأخيرة مقابل الدولار القوي.

ابتعدت العملة اليابانية عن خسائرها الأولية لتتداول على نطاق مرتفع بنسبة 0.5 في المائة مقابل الدولار، لكن تراجع الين في وقت سابق بنحو 0.8 في المائة قبل أن ترتفع بنطاق مماثل.

في حين أن البنك لا يزال يحافظ على أسعار الفائدة السلبية، إلا أن تحرك يوم الجمعة لا يزال يمثل خطوة محتملة نحو نهاية موقف بنك اليابان الأكثر تشاؤمًا، خاصةً أنه يكافح مع ارتفاع التضخم الياباني.

كان الدولار الأسترالي هو الأسوأ أداء في آسيا يوم الجمعة، حيث تراجع بنسبة 0.9 في المائة تقريبًا بعد أن أشارتالبيانات أن مبيعات التجزئة تراجعت بشكل غير متوقع في يونيو.

تشير القراءة إلى تباطؤ الإنفاق الاستهلاكي وسط ضغوط من ارتفاع معدلات التضخم وأسعار الفائدة، لكنه قد ينذر أيضًا بتباطؤ قادم في تضخم المستهلكين.

يضع هذا ضغوطًا أقل على البنك الاحتياطي لرفع أسعار الفائدة، حيث من المرجح أن يبقي بنك الاحتياطي الأسترالي المعدلات دون تغيير الأسبوع المقبل.