العملات الآسيوية تستقر حيث أن التحفيز الصيني لا يجلب سوى القليل من التفاؤل

تحركت العملات الآسيوية بسيطاً خلال تعاملات يوم الجمعة، بينما هدأ الدولار بعد المكاسب الأخيرة حيث لم تفعل المزيد من إجراءات التحفيز في الصين الكثير لتحسين المعنويات وسط مخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة وتراجع التوقعات الاقتصادية.

انتعش الدولار بشكل حاد من أدنى مستوياته في 15 شهرًا خلال الأسبوع الجاري، حيث تحول التجار إلى الملاذات الآمنة قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل. 

من المتوقع أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، رغم ذلك كانت الأسواق غير متأكدة بشأن ما إذا كان البنك سيوجه إلى توقف مؤقت في دورة رفع أسعار الفائدة. 

سجلت العقود الآجلة لمؤشر الدولار والدولار بعض عمليات جني الأرباح المتوسطة صباح اليوم، حيث تراجعت بنسبة 0.1 في المائة لكل منهما في آسيا، لكن كلاهما كان من المقرر أن يكسب ما يقرب من 1 في المائة هذا الأسبوع.

ارتفع اليوان بنسبة 0.1 في المائة يوم الجمعة بعد إصلاح نقطة الوسط اليومية الأقوى بشكل كبير من قبل بنك الشعبالصيني، حيث تعافت العملة من مستوى 7.2 للدولار بعد أن ضعفت نتيجة القلق بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين خلال الأسبوع.

قالت أكبر هيئة تنظيمية للعملة في الصين يوم الجمعة إن البلاد ستطبق المزيد من الإجراءات لدعم اليوان، بعد أن ذكرت تقارير إعلامية أن أكبر البنوك المملوكة للدولة في البلاد تدخلت في أسواق العملات من خلال بيع الدولار لدعم اليوان.

سجل اليوان الصيني أسوأ الأرقام في العملات الآسيوية هذا العام، حيث تراجع بنسبة 4 في المائة مقابل الدولار.

كانت العملات الآسيوية الأخرى ثابتة، حيث هبط الوون الكوري الجنوبي بنسبة 0.3 في المائة، بينما تم تداول الدولار الأسترالي بشكل جانبي.

استقر الين الياباني حيث أظهرت البيانات أن مؤشر أسعار المستهلكين ظل ثابتًا خلال شهر يونيو.

أفادت القراءة أن التضخم الياباني بدأ في الانتعاش على الرغم من الإجراءات الحكومية لوقف الأسعار المرتفعة، وقد يضغط في النهاية على بنك اليابان (BOJ) لتشديد السياسة النقدية، كما لا تزال قراءة التضخم الأساسي بالقرب من أعلى مستوياتها في 40 عامًا.