هبطت معظم العملات الآسيوية يوم الثلاثاء، مسجلة بداية ضعيفة لهذا العام مع مواصلة تراكم القراءات الاقتصادية الصينية الكئيبة، بينما استقر الدولار تحسبًا لمزيد من البيانات الأمريكية الرئيسية هذا الأسبوع.
تأثرت المعنويات نحو الأسواق الآسيوية أيضًا بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب وسط اليابان، والذي دمر عشرات المنازل وعطل خطوط القطارات في المنطقة، وبينما كانت الأسواق اليابانية مغلقة بسبب عطلة استمرت أسبوعًا، تراجع الين بنسبة 0.5 في المائة في أحجام تداول ضئيلة.
اليوان الصيني ينخفض بسبب بيانات مؤشر مديري المشتريات الضعيفة
وكان اليوان الصيني من بين أسوأ العملات أداء اليوم، حيث تراجع بنسبة 0.4 في المائة حيث أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات الرسمية مزيدًا من التدهور في نشاط التصنيع.
وفي حين أشارت دراسة استقصائية خاصة بعض القوة في هذا القطاع، إلا أن النمو ظل متواضعا إلى حد كبير، في حين فشل معدل التوظيف والتضخم في الارتفاع بشكل كبير.
وضع بنك الشعب الصيني (PBOC) سعرًا ثابتًا يوميًا أقوى قليلاً لليوان، في أعقاب البيانات الكئيبة. لكن هذا التحرك لم يوقف الخسائر في العملة إلا بشكل طفيف.
وكان اليوان من بين أسوأ الوحدات الآسيوية أداءً في عام 2023، بانخفاض أكثر من 3 في المائة مع فشل التعافي الاقتصادي الصيني في مرحلة ما بعد كوفيد-19 إلى حد كبير.
كما أدى الضعف في الصين إلى تراجع المعنويات تجاه الأسواق الآسيوية الأوسع، نظرا لمكانة البلاد كمركز تجاري رئيسي في المنطقة.
وكانت العملات الآسيوية الأوسع في نطاق ثابت إلى منخفض، مع الاهتمام إلى حد كبير على التخفيضات المبكرة لأسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي في عام 2024.
ارتفع الدولار الأسترالي بنحو 0.1 في المائة يوم الثلاثاء، في حين تراجع الوون الكوري الجنوبي بنسبة 0.7 في المائة بعد ضعف مؤشر مديري المشتريات التصنيعي والبيانات التجارية.