ارتفع سعر الين الياباني في السوق الآسيوية خلال تعاملات يوم الأربعاء، مقابل العملات الرئيسية الأخرى، ليظل فوق أدنى مستوى له في أسبوعين أمام الدولار الأمريكي.
وعزف المستثمرون عن الأصول الخطرة مع تصاعد المخاوف بشأن التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، والاتجاه نحو الملاذات الآمنة.
وزادت الضغوط على الين خلال تعاملات أمس، بعد إعلان البنك المركزي الياباني بشكل مفاجئ عن شراء سندات بقيمة 2 مليار دولار، بهدف الحفاظ على الضغوط الهبوطي على العائدات.
وهبط الدولار بنسبة 0.2% مقابل الين الياباني، ليتم تداوله عند مستوى 149.48 ين، مقابل 149.80 ين في بداية التعاملات.
وخسر الين الياباني في نهاية جلسة أمس ما نسبته 0.2% من قيمته أمام العملة الأمريكية، مسجلًا أول خسارة يومية خلال الثلاثة أيام الأخيرة، وهو أدنى مستوى في حوالي أسبوعين عند 149.85 ينات لكل دولار، متأثرًا بارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
وتجددت المخاوف بشأن تصاعد الاشتباكات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس الإسلامية في فلسطين، وذلك بعد قيام إسرائيل بقصف مستشفي ميداني في قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل 1000 فلسطيني.
جاء هذا الهجوم العنيف من قبل الاحتلال الإسرائيلي قبل الزيارة المقررة للرئيس الأمريكي "جو بايدن" اليوم الأربعاء إلى إسرائيل.
وكان من المقرر عقد قمة رباعية في العاصمة الأردنية تضم كلا من الرئيس الأمريكي ورؤساء مصر وفلسطين والأردن، قبل أن يتم إلغائها بعد قصف مستشفى المعمداني في غزة.
وأعلن بنك اليابان المركزي أمس الثلاثاء بشكل مفاجئ شراء سندات بقيمة تقدر بـ 2 مليار دولار، من أجل الحفاظ على الضغوط الهبوطي على العائدات.
وعززت تلك الخطوة التوقعات حول صعوبة قيام بنك اليابان بإجراء أي تعديلات على السياسة النقدية شديدة التيسير على الأقل على المدى القصير، حيث مازال ثالث أكبر اقتصاد على مستوى العالم بعيدًا عن مستهدفات النمو.