تراجع الين الياباني في السوق الآسيوية خلال تعاملات يوم الاثنين، مقابل العملات الأجنبية الأخرى، ليوسع خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي.
وابتعد الين عن أعلى مستوياته في خمسة أشهر، مع نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح، وفي ظل ابتعاد المستثمرون عن بناء مراكز شرائية جديدة وسط ترقب نتائج اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الياباني.
ويجتمع في وقت لاحق من اليوم، صناع السياسة النقدية بالمركزي الياباني، وتصدر القرارات غدًا الثلاثاء، وسط احتمالات بالإبقاء على سياسة التيسير النقدي.
ارتفع الدولار بنسبة 0.3% مقابل الين ليتم تداوله عند 142.46 ين، مقارنة بـ 142.04 ين في بداية التعاملات.
وأغلق الين جلسة يوم الجمعة الماضي متراجعًا بنسبة 0.2% مقابل الدولار، ليسجل أول خسارة خلال الأربعة أيام الأخيرة، بسبب عمليات التصحيح وجني الأرباح، بعدما وصل في اليوم السابق لأعلى مستوياته في خمسة أشهر عند 140.95 ينات لكل دولار.
وعلى مدار الأسبوع الماضي، ارتفع الين بحوالي 2% مقابل الدولار، وهو خامس مكسب أسبوعي على التوالي، وبأكبر مكسب أسبوعي منذ يوليو الماضي، مدعومًا بالتراجع الحاد في عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات.
تنطلق في وقت لاحق من اليوم الاثنين، فعاليات اجتماع صناع السياسة النقدية ببنك اليابان المركزي، وسط توقعات الإبقاء على الأدوات النقدية شديدة التيسير "المرنة" دون أي تغيير.
ويحاول المستثمرون الحصول على أي أدلة حول مستقبل أسعار الفائدة في اليابان خلال العام المقبل، خاصة في ظل استمرار ارتفاع التضخم.
وأثارت تصريحات "كازو أويدا" محافظ بنك اليابان خلال الأسبوع الماضي، التوقعات حول البدء في التخلي عن أسعار الفائدة السلبية بشكل تدريجي.