تراجع سعر الين الياباني في السوق الآسيوية أمام العملات الرئيسية الأخرى، خلال تعاملات نهاية الأسبوع، ليواصل الهبوط لليوم السادس أمام العملة الأمريكية، ليتم تداوله دون 140 ينات.
ويقترب الين من تسجيل أول خسارة أسبوعية خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة، بسبب تراجع احتمالية تعديل بنك اليابان لسياسته النقدية عند اجتماعه في الأسبوع القادم.
وأدت تعليقات محافظ البنك الياباني "كازو أويدا" وبيانات التضخم في طوكيو، إلى تقليل احتمالات إجراء تعديل في السياسة النقدية الحالية لبنك اليابان.
وخلال جلسة اليوم الجمعة، ارتفع سعر الدولار الأمريكي بنسبة 0.2% ليصل إلى 140.31 ين، مقابل 140.07 ين في بداية التعاملات.
وكانت العملة اليابانية أنهت تعاملات أمس الخميس على تراجع بـ 0.3%، مقابل العملة الأمريكية، مسجلًا خامس خسارة يومية على التوالي، بعد بيانات طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة، والتي جاءت أقوى من التوقعات.
ومن المقرر أن يجتمع البنك المركزي الياباني يوم الجمعة القادم، لبحث مسار السياسة النقدية الملائم للتطورات الحالية في ثالث أكبر اقتصاد على مستوى العالم.
ومن المتوقع عدم إجراء أي تعديلات على أدوات السياسة النقدية التيسيرية للبنك الياباني، والإبقاء على سعر الفائدة الحالي دون أي تغيير عند المستوى القياسي سالب 0.1%.
وقال محافظ بنك اليابان "كازو أويدا"، إن اليابان مازالت بعيدة عن المستوى المستهدف البالغ 2%، مما أدى إلى انحسار التكهنات بأن تعديلًا للتحكم في منحنى العائد سيكون مطروحًا للنقاش خلال اجتماع الأسبوع القادم.
وكشفت البيانات الاقتصادية الصادرة في وقت سابق من اليوم في طوكيو، ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بنسبة 3.3% على أساس سنوي خلال شهر يونيو الماضي، وجاءت البيانات متماشية مع توقعات السوق.