انخفض الين الياباني في السوق الأوروبية خلال تعاملات يوم الاثنين، أمام العملات الرئيسية الأخرى، مواصلًا تراجعه لليوم الثاني على التوالي أمام الدولار الأمريكي، ليسجل أدنى مستوياته في أسبوعين.
وتأثر سعر الين بقرارات البنك المركزي الياباني، وشراؤه سندات غير مجدولة، في إطار الجهود التي يبذلها لدعم تعافي ثالث أكبر اقتصاد في العالم.
ويقترب الين من تسجيل أول مكاسب شهري خلال الأربعة أشهر الأخيرة، بعد أن تم تداوله نهاية الشهر الماضي دون مستوى 145 ين لكل دولار، وتدخل الحكومة لتعزيز العملة المحلية.
وارتفع سعر الدولار الأمريكي مقابل الين بنسبة 0.8% ليصل إلى 141.94 ين، وهو أعلى مستوى له منذ 21 يوليو الجاري، مقابل 140.84 ين في سعر الافتتاح.
وانخفض الين خلال تعاملات يوم الجمعة بنسبة 1.25% مقابل الدولار، ليسجل أول خسارة في حوالي الخمسة أيام الأخيرة، عقب الإعلان عن نتائج اجتماع السياسة النقدية للمركزي الياباني.
وكان المركزي الياباني قد أعلن عن عمليات شراء سندات غير مجدولة لشراءا الديون، ضمن محاولاته لاحتواء عمليات البيع التي تمت بعدما أعلن يوم الجمعة إنه سيسمح للعوائد بالارتفاع أعلى مستوى 0.5%.
وقرر صناع السياسة النقدية بالمركزي الياباني يوم الجمعة، عدم إجراء أي تغييرات على أدوات السياسة النقدية التيسيرية، والإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير عند المستوى القياسي السالب 0.1%.
وعلى أساس شهري، سجلت العملة اليابانية منذ مطلع يوليو الجاري وحتى اللحظة ارتفاعًا قدره 1.7% أمام العملة الأمريكية، مقتربًا من تسجيل أول مكسب شهري خلال الأربعة أشهر الأخيرة.
وتم تداول الين الياباني في نهاية يونيو الماضي دون مستوى 145 ينات مقابل الدولار، وذلك لأول مرة في سبعة أشهر، قبل أن يرتفع بشكل قوي، بعد تدخل السلطات اليابانية لدعم العملة المحلية.