تراجع اليوان الصيني خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مسجلًا أدنى مستوياته في سبعة أشهر، بعد قرار بنك الصين الشعبي بخفض أسعار الفائدة.
وهوت الكرونة السويدية إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2009، مقابل العملة الأوروبية وسط استمرار المخاوف بشأن قطاع العقارات.
وقررت الصين اليوم خفض سعر الفائدة الرئيسي للقروض لأجل عام، وكذلك لأجل خمس سنوات بمقدار 10 نقاط أساس، وهو أول تيسير نقدي منذ حوالي 10 شهور.
وتحاول الحكومة الصينية دعم التعافي الاقتصادي المتعثر، بعد أن أظهرت البيانات تباطؤ نمو الاقتصاد الصيني، واحتمال الدخول في حالة ركود.
وهبط اليوان في التعاملات الداخلية بنسبة 0.2% ليصل إلى 7.1803 مقابل الدولار، ليظل قريبًا من أدنى مستوياته في حوالي سبعة أشهر، والذي سجله الأسبوع الماضي عندما وصل لـ 7.1819 للدولار.
وانخفض اليوان في التعاملات الخارجية بنحو 0.2% مسجلًا 7.1769 للدولار، مقتربًا من أدنى مستوى له الذي سجله الأسبوع الماضي عند 7.1916 للدولار.
ويرى المحللون أن الحكومة الصينية تحاول جاهدة دعم اقتصادها، وسط مخاوف تجاه النمو الضعيف وإعادة تضخيم فقاعة العقارات.
وتراجعت الكرونة السويدية بنسبة 0.2% لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2009، عند مستوى 11.762 أمام اليورو.
وسجلت الكرونة في أحدث التعاملات 11.723 لليورو، مقتربة من أدنى مستوى لها منذ حوالي 14 عامًا، عند 11.8 كرونة لليورو.
وتسببت المخاوف بشأن قطاع العقارات في زيادة الضغط على الكرونة السويدية، ومن المحتمل أن يؤدي رفع سعر الفائدة المتوقع من قبل صناع السياسة النقدية بالبنك المركزي السويدي الأسبوع الماضي في زيادة مخاوف المستثمرين، حيث تمثل العقارات حوالي 80% من ديون الأسر.