تراجع اليوان الصيني في السوق المحلية خلال تعاملات اليوم الاثنين أمام العملة الأمريكية، مسجلًا أدنى مستوى له في سبعة أشهر، مع عودة العمل في الأسواق الصينية بعد عطلة رسمية في نهاية الأسبوع الماضي.
وارتفع الدولار الأمريكي أمام اليوان بنسبة 0.76%، ليصل إلى 7.2344 يوان، بالرغم من تحرك بكين للحد من تراجع العملة المحلية بمعدل أقوى من المتوقع.
وجاء تراجع اليوان في ظل استمرار مخاوف المستثمرين بشأن التعافي في الاقتصاد الصيني، خاصة بعد البيانات الاقتصادية التي جاءت أضعف من المتوقع.
كما تأثر اليوان بالمنحنى المختلف الذي يتبعه البنك المركزي الصيني بشأن السياسة النقدية عن باقي البنوك المركزية الأخرى، والذي كان له تأثير سلبي على معنويات المستثمرين.
وحاول بنك الشعب الصيني الحد من تراجع اليوان في السوق المحلية، وقرر تثبيت اليوان عند سعر أعلى من التقديرات خلال العام الجاري.
ويشير هذا القرار إلى أن بنك الشعب الصيني لم يعد راضيًا عن التراجع الحاد الذي يشهده اليوان، حيث أصبح ثاني أسوأ عملة من حيث الأداء في آسيا خلال شهر مايو الماضي.
كما تراجع سعر اليوان الصيني خلال التعاملات الخارجية إلى أدنى مستوى له منذ نوفمبر الماضي خلال تداولات نهاية الأسبوع الماضي، بعد أن خابت آمال المستثمرين في إجراءات التحفيز المتواضعة في بكين.
وكانت الحكومة الصينية قد أعلنت الأسبوع الماضي عن بيانات اقتصادية ضعيفة مخيبة للآمال، مما أدى إلى تراجع شهية المستثمرين وسط توقعات استمرار ضعف ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم.