ارتفع سعر اليورو في السوق الأوروبية في بداية تعاملات يوم الاثنين، أمام العملات الرئيسية الأخرى، لأول مرة خلال الخمسة أيام الأخيرة مقابل الدولار الأمريكي.
وحافظ الدولار على مستواه فوق أدنى مستوى في حوالي أسبوع، حيث كسر الحاجز النفسي عند 1.11 دولار.
ويترقب المستثمرون صدور بيانات اقتصادية هامة في منطقة اليورو، عن أدء القطاعات الرئيسية خلال شهر يوليو الماضي، والتي تعطي إشارات حول مدى قوة وصحة الاقتصاد الأوروبي خلال الربع الثالث من العام الجاري.
وارتفع اليورو بنسبة 0.1% أمام العملة الأمريكية، حيث تم تداوله عند 1.1133 دولار، مقارنة بـ 1.1125 دولار في بداية التعاملات.
وفي نهاية تعاملات يوم الجمعة الماضي، خسر اليورو أقل من 0.1% أمام الدولار، وهي رابع خسارة يومية على التوالي، مسجلًا أدنى مستوى له في حوالي أسبوع عند 1.1108 دولار.
وسجلت العملة الأوروبية الموحدة خسائر قدرها 0.9% أمام الدولار الأمريكي، خلال الأسبوع الماضي، لتسجل أول خسارة أسبوعية في عدة أشهر.
وأرجع المحللون هذه الخسارة إلى نشاط عمليات التصحيح وبدء موسم جني الأرباح، بعد أن ارتفع اليورو إلى أعلى مستوى في 17 شهر عند مستوى 1.1275 دولار، ووسط الإعلان عن بيانات اقتصادية أفضل من المتوقع في الولايات المتحدة الأمريكية.
من ناحية أخرى، جاءت تعليقات صناع السياسة النقدية في البنك المركزي الأوروبي أقل تشددًا، مما أدى إلى تراجع احتمالات رفع أسعار الفائدة خلال اجتماع سبتمبر المقبل.
ومن المقرر أن يجتمع البنك المركزي الأوروبي يومي الأربعاء والخميس المقبلين، لبحث مسار السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة، ومناقشة اتجاه أسعار الفائدة، ومن المتوقع رفع الفائدة الأوروبية بمقدار 25 نقطة أساس، وذلك للمرة الثالثة على التوالي في ظل الضغوط التضخمية المتزايدة.