انخفض سعر اليورو في بداية تعاملات الأسبوع، في السوق الأوروبية، أمام العملات العالمية الأخرى، ليستأنف تراجعه أمام الدولار الأمريكي، والتي توقفت على مدار يومين.
ويقترب اليورو من أدنى مستوياته في حوالي شهر، وسط توقعات توقف البنك المركزي الأوروبي عن رفع أسعار الفائدة خلال اجتماع سبتمبر المقبل.
ويرى المحللون أن من المحتمل أن تشير البيانات الاقتصادية القوية في الولايات المتحدة، بالمقارنة بالبيانات الاقتصادية في منطقة اليورو، إلى وجود فرص أقوى لقيام الاحتياطي الأمريكي برفع أسعار الفائدة خلال اجتماع سبتمبر المقبل، مما يعزز سعر الدولار.
وهبطت العملة الأوروبية الموحدة أمام الدولار بنسبة 0.25%، ليتم تداولها عند مستوى 1.0980 دولار، مقارنة بـ 1.1008 دولار في بداية التعاملات.
وارتفع اليورو في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي بنسبة 0.55%، مقابل الدولار الأمريكي، مسجلًا ثاني مكسب أسبوعي على التوالي، مع استمرار تعافيه من أدنى مستوياته في أربعة أسابيع عند مستوى 1.0912 دولار.
وصعد اليورو عقب الإعلان عن تقرير الوظائف الجديدة في القطاعات غير الزراعية خلال يوليو الماضي في الولايات المتحدة، والتي جاءت أقل من المتوقع.
وخسر اليورو حوالي 0.1% من قيمته خلال الأسبوع الماضي، مقابل الدولار الأمريكي، وسط تجدد مخاوف المستثمرين بشأن اتساع فجوة أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
وخلال الأيام القليلة الماضية، قلت التوقعات حول قيام البنك المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة الأوروبية بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماع 14 سبتمبر 2023، بعد التصريحات الأخيرة لعدد من المسؤولين بالبنك.
وقالت كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، إن من المحتمل أن يرفع البنك أسعار الفائدة خلال الاجتماع القادم، أو يتوقف عن الرفع، لافتًا إلى أن القرار سيعتمد بشكل أساسي على بيانات منطقة اليورو الاقتصادية.