تراجع سعر اليورو في السوق الأوروبية خلال تعاملات بداية الأسبوع، أمام العملات الرئيسية الأخرى، وقبل الإعلان عن بيانات التضخم الرئيسية في أوروبا خلال يوليو الجاري.
وهبط اليورو بنسبة بسيطة مقابل الدولار الأمريكي، ليستأنف خسائره التي توقفت خلال التعاملات السابقة،
ويترقب المستثمرون بيانات التضخم، للحصول على أدلة حول مسار أسعار الفائدة الأوروبية خلال اجتماع سبتمبر القادم.
وكانت احتمالات رفع أسعار الفائدة في أوروبا مرة أخرى خلال الاجتماع المقبل للمركزي الأوروبي قد تراجعت عقب تصريحات كريستين لاجارد، الأسبوع الماضي.
انخفض اليورو بنسبة 0.1% أمام الدولار الأمريكي، ليتم تداوله عند مستوى 1.1006 دولار، مقارنة بـ 1.1019 دولار في بداية التعاملات.
وكان اليورو قد ارتفع بنسبة 0.35% أمام العملة الأمريكية، خلال تعاملات يوم الجمعة الماضي، بعد أن وصل في وقت سابق من التعاملات إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع حين سجل 1.0943 دولار.
ومن المقرر أن تصدر في وقت لاحق من اليوم، بيانات التضخم الرئيسية في أوروبا، خلال شهر يونيو الماضي، والتي ستعكس مدى الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية بالمركزي الأوروبي.
تصدر بيانات التضخم الرئيسية في أوروبا في تمام الساعة 09:00 بتوقيت جرينتش، ومن المتوقع أن تظهر البيانات ارتفاع قدره 5.3% في يوليو، مقارنة بـ 5.5% في يونيو 2023.
رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس، خلال اجتماع الأسبوع الماضي، وهي تاسع زيادة على التوالي، وثالث زيادة بنفس الوتيرة على التوالي، ليصل سعر الفائدة إلى 4.25% وهو أعلى مستوى لها منذ أكتوبر 2008.
وقال مسؤولون في البنك، إن التضخم في منطقة اليورو مستمر في التراجع، إلا أنه من المتوقع أن يظل مرتفعًا لفترة طويلة.
وأكدوا على الالتزام بسياسة التشديد النقدي ورفع أسعار الفائدة، لحين عودة التضخم إلى مستواه المستهدف البالغ 2% على المدى المتوسط.