شهدت ثروة الملياردير إيلون ماسك ارتفاعاً قوياً خلال الأيام الماضية، الأمر الذي عزز مكانته كأغنى رجل في العالم بعد أن تضاعفت ثروته لتصل إلى 447 مليار دولار، حيث حدثت هذه الزيادة الكبيرة منذ فوز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الشهر الماضي.
ومع نهاية الأسبوع الماضي، زادت ثروة ماسك بقيمة 62.8 مليار دولار، وهي أكبر زيادة يومية على الإطلاق. وجاء هذا النمو الكبير بفضل ارتفاع أسهم شركة تسلا التي قفزت بنحو 69 بالمئة منذ 5 نوفمبر الماضي، لتسجل مستوى قياسي جديد عند 424.77 دولار.
وأضاف إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وسبيس إكس نحو 218 مليار دولار إلى ثروته منذ بداية العام الجاري، مدعوماً بالتفاؤل الذي أثارته نتائج الانتخابات الأميركية بشأن السياسات المستقبلية لصناعة السيارات الكهربائية.
كما استفاد ماسك من تعيينه من قبل الرئيس الأميركي الجديد ليقود وزارة جديدة للكفاءة الحكومية بالتعاون مع رجل الأعمال فيفيك راماسوامي.
وكانت ثروة ماسك قد تلقت دعماً أيضاً من صفقة بيع داخلية لأسهم في شركة "سبيس إكس" التي يملكها، والتي عززت صافي ثروته بنحو 50 مليار دولار بعد تقييم الشركة بحوالي 350 مليار دولار، وفقاً لتقرير بلومبرغ.
وشهدت قيمة الشركة الناشئة للذكاء الاصطناعي (xAI) التي يملكها إيلون ماسك تضاعفًا لتتجاوز 50 مليار دولار منذ آخر جولة تمويل في مايو، وفقًا لتقرير بلومبرغ.
وبحسب مؤشر بلومبرغ للمليارديرات، فإن الفارق بين ثروة ماسك وأقرب منافسيه ازداد بشكل كبير. حيث تبلغ ثروة جيف بيزوس، الذي يأتي في المركز الثاني، نحو 249 مليار دولار، بينما تبلغ الثروة الصافية لمارك زوكربيرغ 224 مليار دولار.
كما أن زيادة ثروة ماسك، ساهمت في دفع قيمة ثروات أغنى 500 شخص في العالم إلى أكثر من 10 تريليونات دولار، لأول مرة، وفقا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات.
وأصبحت ثروة هذه المجموعة تعادل حاليا من حيث الحجم إجمالي الناتج المحلي لألمانيا واليابان وأستراليا في العام الماضي.