
تسير تسلا نحو تسجيل عام ثانٍ على التوالي من تراجع مبيعات السيارات الكهربائية، رغم أن سهم الشركة ما زال يتداول عند مستويات مرتفعة مقارنة بالسنوات السابقة.
ويعكس هذا التباين نظرة المستثمرين المستقبلية، حيث يركزون بشكل متزايد على خطط الشركة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتقنيات القيادة الذاتية، بدل الاعتماد فقط على أداء مبيعات السيارات.
وحتى نهاية شهر نوفمبر، أظهرت بيانات القطاع انخفاض مبيعات تسلا في الاتحاد الأوروبي بنحو 39% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، في حين سجلت الصين تراجعًا تجاوز 8% في عمليات التسليم.
أما في الولايات المتحدة، فتشير تقديرات السوق إلى احتمال انخفاض المبيعات بنحو 9% خلال عام 2025، وفقًا لتقارير ماركت ووتش.
وخلال تعاملات واصل سهم تسلا (TSLA) التداول ضمن نطاق مرتفع نسبيًا، حيث بلغ سعره حوالي 485.7 دولار، مسجلًا تراجعًا طفيفًا بنحو 0.6% خلال الجلسة.
وتراوح السهم بين مستويات تقارب 483.5 دولار كحد أدنى و491.6 دولار كحد أعلى على مدار التداولات اليومية.
ورغم الضغوط التي تواجه مبيعات السيارات الكهربائية، لا يزال المستثمرون يركزون على فرص النمو المستقبلية لتسلا في مجالات الروبوتاكسي والذكاء الاصطناعي، وما قد تحققه هذه التوجهات من عوائد طويلة الأجل، وهو ما يفسر استمرار تماسك السهم حتى في ظل ضعف المؤشرات التشغيلية الحالية.






