
في ظل تحول الذكاء الاصطناعي للاقتصاد وخلق فرص جديدة، تعاني الشركات التي لا تعتمد التكنولوجيا بالسرعة الكافية خطر الانحراف عن مواكبة السوق.
أوضح تقرير صدر يوم الاثنين، من خلاله حدد المحللون مجموعة من الأسهم المسجلة خسائر في قطاع الذكاء الاصطناعي، واعتبروا أن احتمالية تخلفها عن مسارها مع تقدم تجارة الذكاء الاصطناعي هي الأقرب في الفترة الحالية. وتضم القائمة نحو 12 سهم تُصنفها الشركة عند مستوى محايد أو أداء ضعيف.
بينما تقوم شركات إنتل وإتش بي وكوالكوم بتصنيع أجهزة الكمبيوتر، لكن يرى المحللون أنها تُصنّف ضمن قائمة "الخاسرين" لأن طفرة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي تُلحق الضرر بأعمالها الأساسية من خلال ظاهرة يُطلق عليها "ضغط الذاكرة".
وفي ظل ارتفاع تكلفة الذاكرة بسبب تفوق الطلب على العرض.
كما أن لن يجدي الدعم الحكومي لشركة إنتل نفعاً في المساعدات التي يقدمها، حيث فشلت الشركة في تأمين صفقات ذات معنى وتخسر حصتها لصالح شركة أدفانسد مايكرو ديفايسز.
بينما تمثل مبيعات شركة إنتل حوالي 60% من مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصية، وليس خوادم الذكاء الاصطناعي، يتوقع الخبراء أن هوامش الربح الإجمالية للشركة قد تهبط بأكثر من 5% بحلول نهاية العام الجاري.
وعندما نقارنها بنظرائها، كانت أدوبي بطيئة في تنفيذ برنامجها للذكاء الاصطناعي Firefly.
ييشر هذا أن الشركة ستضطر في النهاية إلى "الدفاع عن حصتها السوقية بدلًا من الاستحواذ عليها". كما يتوقع أن تتقلص قاعدة عملاء أدوبي الأساسيين من المحترفين مع مرور الوقت مع انتشار أدوات الإبداع الأقل تكلفةً والقائمة على الذكاء الاصطناعي.
كما يعكس تخفيض إيفز الأخير لتصنيف شركة نيس، التي توفر منصات سحابية مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتجربة العملاء، خطر انخفاض قاعدة المستخدمين. شركات ضخمة مثل ألفابت.







