افتتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية جلسة الثلاثاء على تباين، مع تفاعل المستثمرين مع بيانات التضخم الأمريكية وعودة الزخم إلى قطاع الرقائق بقيادة شركة إنفيديا.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.2% (ما يعادل 86 نقطة) ليصل إلى 44373 نقطة.
في المقابل، ارتفع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.35% إلى 6291 نقطة، وصعد مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.85% إلى 20808 نقاط، مقتربًا من أعلى مستوى قياسي له عند 20836 نقطة.
جاء هذا الأداء المتباين في السوق بعد صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لشهر يونيو، والتي أظهرت ارتفاعًا سنويًا بنسبة 2.7%، بما يتماشى مع توقعات المحللين.
في حين سجل مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة، زيادة شهرية بنسبة 0.2%، وهو ما جاء دون التوقعات.
في قطاع التكنولوجيا، ارتفع سهم إنفيديا بنسبة 4.25% ليصل إلى 171.08 دولار، بعد إعلان الشركة استئناف مبيعات رقاقات الذكاء الاصطناعي من طراز H20 إلى الصين، إثر تلقيها إشارات بالموافقة من الحكومة الأمريكية.
في المقابل، شهد القطاع المصرفي بعض الضغوط، حيث انخفض سهم ويلز فارجو بنسبة 4.3% إلى 79.85 دولار، متأثرًا بتقييم نتائج أعمال الربع الثاني.
كما تراجع سهم جيه بي مورجان بنسبة 0.9% إلى 286.29 دولار، وسط حالة من الحذر بشأن أداء البنوك الكبرى.