شهدت أسعار الذهب تراجعًا ملحوظًا في الأسواق، حيث تزامن ذلك مع ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي وصعود عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
وجاء هذا التراجع في وقت يعم فيه القلق أسواق المال بسبب حالة من عدم اليقين المرتبطة بالتعريفات الجمركية التي يخطط الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لفرضها بداية من أبريل المقبل.
في ختام تعاملات يوم الأربعاء، هبطت أسعار العقود الآجلة للذهب التي ستسلم في أبريل بنسبة 0.1%، أي بمقدار 3.4 دولار، لتصل إلى 3022.50 دولار للأوقية.
وفي المقابل، سجل مؤشر الدولار، الذي يعكس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، ارتفاعًا بنسبة 0.35% ليصل إلى 104.55 نقطة.
من جانبه، صرح "بيتر جرانت"، كبير استراتيجيي المعادن في شركة "زانر ميتالز"، بأن الذهب يحظى بدعمه من الإقبال على الأصول الآمنة في ظل حالة التوتر حول الرسوم الجمركية والأحداث الجيوسياسية. وأوضح أنه رغم التراجع الحالي، لا يزال يستهدف ارتفاعًا نحو 3150 دولارًا للأوقية.
وفي الأفق، يتطلع المستثمرون إلى البيانات المقررة بشأن نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، التي سيتم الإعلان عنها يوم الجمعة المقبل. هذه البيانات قد تكشف مزيدًا من التفاصيل حول الاتجاه المستقبلي لخفض أسعار الفائدة في الاقتصاد الأمريكي.