أظهر مسح خاص تم إجراؤه يوم الاثنين ارتفاع أسعار المنازل الجديدة في الصين للشهر الرابع على التوالي خلال شهر ديسمبر، معززة بمجموعة من إجراءات الدعم الحكومية.
زادت الأسعار بنسبة 0.1 في المائة في المتوسط في ديسمبر مقارنة بالشهر السابق بعد صعودها بنسبة 0.05في المائة في نوفمبر، وفقًا للمسح الذي أجرته شركات الأبحاث العقارية.
تعثر القطاع العقاري من أزمة إلى أخرى في السنوات الأخيرة في ضربة قوية لثقة المستهلكين والمستثمرين.
أعلنت السلطات عدة إجراءات لمحاولة إنعاش سوق الإسكان، وخلال شهر نوفمبر، خففت بكين وشانغهاي القيود المفروضة على شراء المنازل، بما في ذلك عن طريق خفض الحد الأدنى لنسبة الودائع لشراء المنزل الأول والثاني.
ومع ذلك، يعتقد المحللون أن معنويات مشتري المنازل ضعيفة للغاية بحيث لا يكون للتدابير تأثير طويل المدى.
من ناحية أخر،تقلص نشاط الصناعات التحويلية في الصين للشهر الثالث على التوالي في ديسمبر، وتراجع أكثر من المتوقع، مما رفع توقعات التعافي الاقتصادي في البلاد وأثار مبررات اتخاذ إجراءات تحفيز جديدة في العام الجديد.
وقد قدمت الحكومة في الأشهر الأخيرة سلسلة من السياسات لدعم التعافي الضعيف بعد الوباء، والذي يعوقه الركود الحاد في العقارات ومخاطر ديون الحكومات المحلية والطلب العالمي الضعيف، لكن ثاني أكبر اقتصاد في العالم لا يزال يكافح من أجل اكتساب الزخم.