سجلت الأصول المستثمرة في الصناديق المتداولة في البورصات على مستوى العالم مستويات قياسية لتصل عند 10.32 تريليون دولار، مستفيدة من أسواق الأسهم الصاعدة. ويتجاوز هذا المستوى الرقم البالغ 10.26 تريليون دولار المسجل في نهاية عام 2021 عندما بلغت الأسواق ذروتها قبل الغزو الروسي لأوكرانيا والارتفاع العالمي للتضخم. يذكر أن الصناديق المتداولة بلغت ذروة جديدة في حين أن مؤشر الأسهم الأمريكية "إس آند بي 500" لا يزال أقل بنسبة 7% من مستواه القياسي في أوائل يناير 2022، ومؤشر "إم إس سي آي" للأسهم العالمية أقل بنحو 9% من أعلى مستوياته. كما يتداول مؤشر "فوتسي" للسندات الحكومية العالمية بنسبة 23% تحت أعلى مستوى له في أواخر عام 2020. على المستوى العالمي، شهدت صناديق الاستثمار المتداولة 48 شهرًا متتاليًا من التدفقات الداخلة الصافية، وفقًا لبيانات "إي تي إف جي آي"، وقالت "فوهر": "لا يوجد منتج آخر يمكن أن يفعل ذلك".