ارتفع سعر اليورو في السوق الأوروبية خلال تعاملات يوم الإثنين، مقابل العملات الرئيسية الأخرى، ليواصل الصعود لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي، وسط آمال تقلص فجوة أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة في اجتماع سبتمبر المقبل.
حيث مازالت احتمالات خفض الفائدة الأوروبية أقل من 50%، ومن أجل تسعير تلك الاحتمالات يترقب المستثمرون عن كثب صدور بيانات التضخم الرئيسية في منطقة اليورو عن شهر يوليو في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
ومن شأن تلك البيانات توضيح إلى أي مدى ألت الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي.
خلال تعاملات اليوم، زاد سعر اليورو بنسبة 01.5% مقابل الدولار الأمريكي ليصل إلى 1.0870 دولار، مقارنة بـ 1.0855 دولار في بداية التعاملات.
وفي ختام تعاملات يوم الجمعة، ارتفع اليورو بنسبة 0.1% مقابل الدولار، مسجلًا ثاني مكسب يومي على التوالي، مع استمرار عمليات التعافي من أدنى مستوى في أسبوعين عند 1.0826 دولار.
وخلال تعاملات الأسبوع الماضي، خسر اليورو حوالي 0.25% من قيمته مقابل الدولار، في ثاني خسارة أسبوعية على التوالي، بفعل عزوف المستثمرون عن الأصول عالية المخاطر بعد صدور بيانات اقتصادية ضعيفة في أوروبا.
عززت بيانات اقتصادية ضعيفة في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر من 94% إلى 100% ، واحتمالات الخفض فى نوفمبر من 98% إلى 100%.
وحاليًا تستقر أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة عند مستوى 125 نقطة أساس لصالح أسعار الفائدة الأمريكية، وفي ظل الاحتمالات القائمة حول أسعار الفائدة الأوروبية والأمريكية، من المتوقع أن تتقلص الفجوة مرة أخرى إلى مستوى 100 نقطة أساس في سبتمبر المقبل، مما يعزز فرص الاستثمار في العملة الأوروبية الموحدة.