سوق العمل الكندي يتراجع في أغسطس ومعدل البطالة يرتفع إلى أعلى مستوى منذ عامين

سوق العمل الكندي يتراجع في أغسطس ومعدل البطالة يرتفع إلى أعلى مستوى منذ عامين

أظهرت بيانات سوق العمل الكندي لشهر أغسطس الماضي أداءً أضعف من المتوقع، مع فقدان الاقتصاد نحو 65.5 ألف وظيفة، مقارنةً بتوقعات السوق التي أشارت إلى إضافة حوالي 4.9 ألف وظيفة.

ويعد هذا الرقم الأسوأ منذ يوليو الماضي، حيث سجل الاقتصاد خسارة قدرها 40.8 ألف وظيفة.

وفي الوقت نفسه، ارتفع معدل البطالة في كندا إلى 7.1% خلال أغسطس، متجاوزًا توقعات الأسواق عند 7.0%، في حين كانت القراءة السابقة قد أظهرت ارتفاعه إلى 6.9% في يوليو.

وتعكس هذه المؤشرات ضعف سوق العمل الكندي وتأثيرها المباشر على استهلاك الأسر والنشاط الاقتصادي بشكل عام.

يعد مؤشر التغير في التوظيف من المؤشرات الأساسية لقياس صحة الاقتصاد، إذ يوضح التغير في عدد العاملين خلال الشهر، ويؤثر على قرارات السياسة النقدية للبنك المركزي الكندي.

ويعتبر ارتفاع معدل البطالة مؤشرًا على تباطؤ الاقتصاد، إذ يتأثر إنفاق المستهلكين ارتباطًا وثيقًا بمستوى التوظيف، ما يجعل هذه البيانات من العناصر المحورية لمراقبة الأداء الاقتصادي واتخاذ القرارات الاستثمارية.