
شهدت الولايات المتحدة تباطؤًا ملحوظًا في نمو الأجور الحقيقية خلال شهر سبتمبر، لتسجل أبطأ وتيرة منذ منتصف عام 2024، في إشارة إلى ضعف وتيرة تحسن سوق العمل مع تمركز التوظيف في قطاعات محدودة.
وأظهرت بيانات صادرة عن مكتب إحصاءات العمل يوم الجمعة أن الأجور الحقيقية، المعدلة وفقًا لمعدل التضخم، ارتفعت بنسبة 0.8% على أساس سنوي خلال سبتمبر، بينما بقيت مستقرة دون تغيير على أساس شهري، ما يعكس محدودية القوة الشرائية رغم ارتفاع الأجور الاسمية.
وتأتي هذه البيانات بعد ما أعلنه المكتب أمس بشأن ارتفاع متوسط الأجر بالساعة بنحو 9 سنتات في سبتمبر، ليصل إلى 36.67 دولار، وهو ارتفاع طفيف مقارنة بالشهر السابق.
كما أشار التقرير إلى إضافة الاقتصاد الأمريكي 119 ألف وظيفة خلال سبتمبر، متجاوزًا التوقعات التي رجّحت إضافة 50 ألف وظيفة فقط، ومحوّلًا الاتجاه بعد فقدان 4 آلاف وظيفة في أغسطس، لكنه لا يزال يعكس تباطؤًا عامًا في زخم سوق العمل.





