ارتفاع الصادرات اليابانية في أكتوبر رغم تراجع الشحنات المتجهة إلى الولايات المتحدة وتصاعد التوتر مع الصين

ارتفاع الصادرات اليابانية في أكتوبر رغم تراجع الشحنات المتجهة إلى الولايات المتحدة وتصاعد التوتر مع الصين

سجلت الصادرات اليابانية ارتفاعًا ملحوظًا خلال شهر أكتوبر، رغم استمرار التراجع في الشحنات المتجهة إلى الولايات المتحدة للشهر السابع على التوالي، وهو انخفاض يرتبط بزيادة الرسوم الجمركية المفروضة على البضائع اليابانية.

وأظهرت البيانات الحكومية الصادرة يوم الجمعة أن إجمالي الصادرات اليابانية إلى مختلف الأسواق العالمية ارتفع بنسبة 3.7% على أساس سنوي في أكتوبر، مقابل زيادة طفيفة في الواردات بلغت 0.6%.

وساهم ذلك في تقليص العجز التجاري للبلاد إلى 231.77 مليار ين (نحو 1.5 مليار دولار)، مقارنة بعجز بلغ 499.95 مليار ين في نفس الشهر من العام الماضي، مما يشير إلى تحسن نسبي في الميزان التجاري.

ورغم النمو العالمي، شهدت الصادرات اليابانية المتجهة إلى الولايات المتحدة تراجعًا بنسبة 3.1%. ويأتي هذا التراجع رغم التوصل إلى اتفاق تجاري بين البلدين في يوليو يقضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 15% على السلع اليابانية، وهي نسبة أقل من التعريفات البالغة 25% التي أعلنها ترامب في البداية.

في المقابل، قفزت واردات اليابان من الولايات المتحدة بنسبة 20.9% خلال أكتوبر، نتيجة زيادة مشتريات البترول والمواد الغذائية، خصوصًا الحبوب.

وعلى جانب آخر، ارتفعت صادرات اليابان إلى الصين بنسبة 2.1% خلال الشهر نفسه، كما سجلت الشحنات المتجهة إلى هونغ كونغ وتايوان نموًا قويًا بلغ 19.2% و17.7% على التوالي، مما يعكس تحسن الطلب في الأسواق الآسيوية.

وتتزامن هذه التطورات مع توتر دبلوماسي بين اليابان والصين، على خلفية تصريحات رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي المتعلقة بتايوان، وهو ما ألقى بظلاله على العلاقات بين البلدين رغم عمق الروابط التجارية بينهما.