أصدر معهد إدارة التوريدات الأمريكي (ISM) يوم الأربعاء بيانات مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخدمي لشهر يناير، التي أظهرت تراجعًا مقارنة بالتوقعات.
فقد سجل المؤشر 52.8 نقطة، وهو أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى 54.3 نقطة، كما كان أقل من القراءة السابقة التي سجلت 54.0 نقطة في ديسمبر بعد المراجعة. تعكس هذه القراءة تراجعًا في النشاط في القطاع الخدمي الأمريكي، مما يثير القلق بشأن قوة النمو الاقتصادي في هذا القطاع.
كما أظهرت البيانات تراجعًا في مؤشر أسعار مديري المشتريات المدفوعة بالقطاع الخدمي، حيث سجل 60.4 نقطة في يناير، مقارنة بـ 64.4 نقطة في ديسمبر. وهذا يشير إلى تراجع الضغوط التضخمية على القطاع، ما يعكس تحولًا في ضغوط الأسعار في ظل تباطؤ النشاط.
وفيما يخص مؤشر التوظيف، فقد سجل 52.3 نقطة في يناير، مرتفعًا قليلاً عن 51.3 نقطة في ديسمبر، ما يشير إلى تحسن طفيف في ظروف التوظيف في القطاع.
تُعتبر بيانات مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخدمي من المؤشرات الرئيسية التي تقيس النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة، حيث تركز على عدة جوانب مثل التوظيف، الإنتاج، والطلبات الجديدة، مما يجعلها أداة أساسية في متابعة الظروف الاقتصادية.