بعد أدائه اليمين الدستورية رئيسًا للولايات المتحدة في مبنى الكابيتول بالعاصمة واشنطن، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حالة الطوارئ الوطنية في قطاع الطاقة. وأوضح ترامب أن الولايات المتحدة ستعتمد على مخزونات النفط الاستراتيجية لتلبية احتياجاتها المستقبلية، مؤكدًا أنه سيتم إعادة بناء هذه الاحتياطيات بشكل كامل. كما أشار إلى أن أميركا ستعمل على تصدير طاقتها إلى العالم، ما يعكس التزامه بتعزيز القوة الاقتصادية الأمريكية على الساحة الدولية.
وفي إطار خطابه، شدد ترامب على أهمية تكثيف عمليات التنقيب عن النفط والغاز، مشيرًا إلى أن هذا يمثل بداية "العصر الذهبي لأمريكا". وأضاف أن الأولوية القصوى لحكومته ستكون وضع مصالح الولايات المتحدة في المقام الأول، وهو ما يظهر من خلال تبني سياسات تهدف إلى تعزيز استقلالها في قطاع الطاقة ودعم الاقتصاد الوطني.
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطابه عقب توليه منصبه أنه سيعيد تعيين أي مسؤول تم فصله بسبب جائحة كوفيد-19، مشددًا على أن سياسة حكومته ستقوم على مبدأ وجود جنسين فقط، هما الذكور والإناث. كما أعلن عن خطط لإنشاء خدمة للإيرادات الخارجية، بالإضافة إلى تأسيس إدارة مختصة في تنظيم الواردات الخارجية، بهدف ضبط الرسوم الجمركية وتحقيق استفادة اقتصادية أكبر.
وأضاف ترامب أنه سيعمل على فرض رسوم وضرائب على الدول الأجنبية، وذلك بهدف تعزيز رفاهية المواطنين الأمريكيين. وأكد الرئيس الأمريكي أيضًا على أن إدارته ستبدأ في إصلاح النظام التجاري، في حين ستتخذ إجراءات لمكافحة التضخم القياسي الذي يعاني منه الاقتصاد، مؤكدًا أن الحكومة ستسعى لتقليص تأثيره على المواطنين.
واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حديثه مؤكدًا أن إدارته ستعمل على خفض الأسعار وتقليل التضخم، بالإضافة إلى دعم صناعة السيارات في الولايات المتحدة. وأعلن عن توقيع سلسلة من الأوامر التنفيذية تشمل إعلان حالة الطوارئ على الحدود الجنوبية للبلاد. كما كشف عن خطط لترحيل جميع المهاجرين غير القانونيين وإعادتهم إلى المكسيك، مع تطبيق مبدأ "ابقوا في المكسيك".
وأشار ترامب أيضًا إلى أن الولايات المتحدة يجب أن تستعيد قناة بنما، حيث اعتبر أن تنازلها عنها كان قرارًا خاطئًا. كما أعلن عن نيته تغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا، في خطوة تهدف لتعزيز السيادة الوطنية الأمريكية.