أسواق العملات الآسيوية تنخفض متأثرة بمؤشر مديري المشتريات الصيني الضعيف

سجلت معظم العملات الآسيوية هبوطاً يوم الثلاثاء بعد أن جاءت البيانات الاقتصادية الصينية متراجعة عن غير المتوقع في النشاط التجاري، في حين تراجع الين الياباني بعد أن حافظ بنك اليابان على مساره الحذر للغاية.

وظل المستثمرون أيضًا في حالة من القلق إلى حد كبير قبل اختتام اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، حيث ارتفع مؤشر الدولار والعقود الآجلة لمؤشر الدولار بشكل بسيط في التجارة الآسيوية بعد تسجيل بعض الخسائر خلال الليل.

يبقى الدولار محتفظاً بجزء كبير من مكاسبة الأخيرة، مع التركيز بشكل مباشر على بنك الاحتياطي الفيدرالي.

من المتوقع أن يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير، فمن المحتمل أن يكرر موقفه الأعلى لفترة أطول بشأن أسعار الفائدة، وهو السيناريو الذي يبشر بالخير بالنسبة للدولار وسيئ بالنسبة للعملات الآسيوية التي تحركها المخاطر.

هبط الين الياباني بنسبة 0.6 في المائة، متجاوزًا مستوى 150 ينًا مرة أخرى بعد أن أبقى بنك اليابان أسعار الفائدة سلبية، ولم يقم سوى بإجراء تغييرات طفيفة على سياسة التحكم في منحنى العائد (YCC).

أشار البنك المركزي إنه سيسمح بمزيد من المرونة في YCC، مما قد يتيح لعوائد السندات بالتحرك فوق الحد الأقصى البالغ 1 في المائة، ولكن هذا الأمر خيب الآمال إلى حد كبير في الأسواق التي كانت تأمل في تحرك أكثر قوة من قبل بنك اليابان.

كما أثرت البيانات الاقتصادية الضعيفة على الين بعد قراءات الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة المخيبة للآمال لشهر سبتمبر.

تراجع اليوان الصيني بشكل بسيط حيث تم تعويض الرياح المعاكسة نتيجة عن البيانات المخيبة للآمال إلى حد ما من خلال الإصلاح اليومي القوي لنقطة المنتصف من قبل بنك الشعب الصيني.

أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات أن قطاع التصنيع في الصين انكمش في أكتوبر، في حين تباطأ النمو في القطاع غير التصنيعي بشكل كبير.

وتشير القراءات إلى أن إجراءات التحفيز الحكومية الأخيرة لم تقدم سوى تخفيف محدود للاقتصاد، وأن هناك حاجة إلى مزيد من الدعم.

هبط الدولار الأسترالي والوون الكوري الجنوبي، وكلاهما منكشفان بشكل كبير على الصين، بنسبة 0.5 في المائة بعد قراءة مؤشر مديري المشتريات، كما سجلت معظم العملاتفي جنوب شرق آسيا خسائر فادحة.