أسواق العملات في آسيا تتراجع مع استمرار التركيز على محادثات سقف الديون

تحركت معظم العملات الآسيوية في نطاق ثابت إلى منخفض يوم الثلاثاء، بينما اتجه الدولار للأعلى حيث تنتظر الأسواق المزيد من الإشارات حول المفاوضات بين المشرعين الأمريكيين حول رفع سقف الديون وتجنب التخلف عن السداد.

هبط اليوان الصيني بنسبة 0.2 في المائة وكان يقتربمن أدنى مستوى له في ستة أشهر مقابل الدولار وسط حالة عدم اليقين بشأن تباطؤ الانتعاش الاقتصادي في البلاد، كانت العملة في سلسلة خسائر بعد أن تجاوزت المستوى 7 الرئيسي مقابل الدولار الأسبوع الماضي.

كانت الأسواق أيضًا حذرة من أي تدهور في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين بعد أن فشلت بكين في شركة ميكرون الأمريكية لصناعة الرقائق  في مراجعة أمنية، مما أعاق مبيعات الشركة في الصين.

تراجع البات التايلاندي بنسبة 0.5 في المائة إلى أدنى مستوى في خمسة أسابيع، وكان أسوأ العملات الآسيوية أداءً يوم الثلاثاء حيث تنتظر الأسواق المزيد من الإشارات حول تشكيل حكومة في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.

هزم حزب المعارضة المؤيد للديمقراطية في البلاد بشكل غير متوقع المجلس العسكري المدعوم من الجيش في الانتخابات الأسبوع الماضي.

كانت الأسواق الآسيوية الأوسع مختلطة إلى حد ما، حيث تقدم الين الياباني بنسبة 0.1 في المائة بعد أن أظهرت البيانات أن قطاع الصناعات التحويلية في البلاد صعد بشكل غير متوقع في مايو، بينما كان هناك نمو في الخدمات

ارتفع الوون الكوري الجنوبي بنسبة 0.3 في المائة، مدعومًا ببيانات ثقة المستهلك التي جاءت أقوى من المتوقع لشهر مايو. 

يزداد التركيز خلال الأسبوع أيضًا على قرار سعر الفائدة الصادر عن بنك كوريا، حيث من المتوقع أن يحافظ المقرض على أسعار الفائدة ثابتة.

استقر الدولار الأسترالي حيث أشارت بيانات مؤشر مديري المشتريات الإيجابية إلى بعض المرونة في الاقتصاد.

ارتفع الدولار الأمريكي قليلاً مقابل سلة من العملات، مع ارتفاع مؤشر الدولار والعقود الآجلة لمؤشر الدولار بعد جلسة صامتة خلال الليل.

فشلت المفاوضات المستمرة بين المشرعين الديمقراطيين والجمهوريين في التوصل إلى اتفاق لرفع سقف الديون، على الرغم من أن كلا الطرفين أعرب عن بعض التفاؤل بشأن تجنب التخلف عن السداد في الولايات المتحدة.

يأتي هذا قبل الموعد النهائي لشهر يونيو بسبب التخلف عن السداد في الولايات المتحدة، والذي أثار احتمال حدوثه توتر في الأسواق العالمية في الأسابيع الأخيرة، لكن الدولار شهد زيادة في الطلب، مما ساعده على الانتعاش من أدنى مستوياته في عام واحد.