ارتفع سعر الين الياباني في السوق الآسيوية خلال تعاملات يوم الثلاثاء، مقابل العملات الأجنبية الأخرى، محاولًا التعافي من أدنى مستوياته في 13 شهرًا مقابل الدولار الأمريكي.
ويقترب الين من تسجيل أول مكسب خلال السبعة أيام الأخيرة، مع نشاط عمليات الشراء من مستويات رخيصة.
وجاء هذا الارتفاع الطفيف في سعر الين في ظل تباطؤ عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات، ووسط ترقب المستثمرون صدور بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة.
ومن شأن تلك البيانات توفير المزيد من الأدلة احتمالات رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة قبل نهاية هذا العام.
وانخفض الدولار الأمريكي بنسبة 0.1% مقابل الين، حيث تم تداوله عند 151.61 ين، مقارنة بـ 151.72 ين في بداية التعاملات.
وفي نهاية جلسة أمس الاثنين، خسر الين الياباني حوالي 0.2% من قيمته مقابل الدولار، وهي الخسارة اليومية السادسة على التوالي، وسجل أدنى مستوياته في أكثر من عام عند 151.90 ينات، بفعل مخاوف اتساع فجوة فروق الفائدة بين اليابان والولايات المتحدة.
وكانت الحكومة اليابانية قد تدخلت في سوق صرف العملات خلال أكتوبر 2022، عندنا ارتفع الدولار مقابل الين ليتجاوز مستوى 150 ينًا، وسجل 151.94 ينات لأول مرة منذ عام 1990.
وفي يناير الماضي، قامت وزارة المالية اليابانية بشراء الين ودفع الزوج إلى 127 ينًا، وهو ما يعني زيادة بأكثر من 16% في قيمة الين مقابل العملة الأمريكية قبل أن ينخفض مجددًا خلال العام الجاري بنحو 16%.
وانخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات خلال تعاملات الثلاثاء بنسبة 0.4%، لتبتعد عنأعلى مستوى فى أسبوعين عند 4.694%.
وتتجه أنظار المستثمرين حاليًا نحو بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة لشهر أكتوبر الماضي، والتي ستوفر أدلة جديدة بشأن احتمالات رفع أسعار الفائدة خلال الاجتماع المقبل المقرر انعقاده يومي 12 و13 من ديسمبر القادم.