ارتفع سعر اليورو بنسبة طفيفة خلال تعاملات يوم الخميس، في السوق الأوروبية، مقابل العملات الرئيسية الأخرى، ليتم تداوله قرب أدنى مستوى في 8 أشهر مقابل الدولار الأمريكي، قبل صدور بيانات بشأن معدل التضخم في أوروبا خلال الشهر الجاري.
وتكبد اليورو خسائر حادة خلال هذا الأسبوع، بفعل زيادة مخاوف اتساع فجوة أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة، لصالح أسعار الفائدة الأمريكية.
ومن المتوقع على نطاق واسع، أن يكون هناك زيادة جديدة في أسعار الفائدة الأمريكية خلال اجتماع نوفمبر القادم، خاصة مع توالي البيانات الإيجابية عن الاقتصاد الأمريكي.
وألمح صناع السياسة النقدية بالمركزي الأمريكي في نهاية اجتماع الشهر الجاري، إلى رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس قبل نهاية عام 2023.
وبحسب أغلب التوقعات، فإن خسائر اليورو قد تزداد، ليقترب من حاجز الـ 1.0300 دولار، خاصة إذا جاءت بيانات التضخم الأوروبية في سبتمبر أقل بكثير من توقعات السوق.
وارتفع سعر اليورو بأكثر من 0.1% مقابل الدولار، ليتم تداوله عند 1.0516 دولار، مقابل 1.0502 دولار في بداية التعاملات.
وفي نهاية جلسة أمس، تراجع سعر اليورو بنسبة 0.7% مقابل العملة الأمريكية، ليسجل الخسارة اليومية السابعة على التوالي، ليصل لأدنى مستوياته في 8 أشهر عند 1.0488 دولار، بسبب الارتفاع الكبير في العائد على سندات الخزانة الأمريكية.
ومن المقرر أن تصدر في أوقات متلاحقة اليوم، بيانات أسعار المستهلكين خلال سبتمبر الجاري في أسبانيا وألمانيا.
ومن المحتمل أن يتوقف البنك المركزي الأوروبي عن رفع أسعار الفائدة خلال اجتماعه القادم في أكتوبر 2023، خاصة بعدما أعلن خلال اجتماع سبتمبر عن الوصول إلى سعر فائدة تقييدي.