الإسترليني يتخلى عن أعلى مستوياته في شهرين لكنه يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية

الإسترليني يتخلى عن أعلى مستوياته في شهرين لكنه يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية
انخفض الجنيه الإسترليني بنسبة قليلة في السوق الأوروبية، خلال تعاملات نهاية الأسبوع، مقابل العملات الرئيسية الأخرى، متخليًا عن أعلى مستوياته في شهرين مقابل الدولار الأمريكي، بفعل عمليات جني الأرباح.
وبالرغم من تراجعه، إلا أن الإسترليني على وشك تسجيل ثاني مكسب أسبوعي على التوالي، بفضل بيانات اقتصادية قوية في بريطانيا، وبعد زيادة الحد الأدنى للأجور البريطانية، والتعليقات المشددة من مسؤولي بنك إنجلترا.
وهبط الجنيه الإسترليني بنسبة 0.1% مقابل الدولار، ليتم تداوله عند 1.2525 دولار، مقارنة بـ 1.2535 دولار في بداية التعاملات. 
وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.35% في نهاية جلسة أمس الخميس مقابل الدولار، وسجل أعلى مستوياته في شهرين عند 1.2572 دولار، بعدما جاءت بيانات القطاعات الرئيسية في المملكة المتحدة خلال نوفمبر الجاري أقوى من المتوقع. 
وعلى مدار تعاملات الأسبوع الحالي، والتي تنتهي عند تسوية الأسعار اليوم، ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.5% مقابل الدولار حتى الوقت الحالي، على وشك تسجيل ثاني مكسب أسبوعي على التوالي. 
وأظهرت بيانات صادرة أمس الخميس، تسجيل قطاعات الصناعات التحويلية في بريطانيا أفضل أداء خلال الستة أشهر الأخيرة في نوفمبر الحالي، مع نمو قوي لقطاع الخدمات بعد ركود استمر ثلاثة أشهر على التوالي.
وتعكس تلك البيانات الأداء القوي للاقتصاد البريطاني، بشكل أفضل من التوقعات خلال الربع الأخير من العام الجاري، مما يقلل مخاوف انكماش القطاع بوتيرة سريعة قد تدفع صناع السياسة النقدية ببنك إنجلترا على إجراء خفض مبكر لأسعار الفائدة في مطلع العام القادم. 
وقال محافظ بنك إنجلترا، أندرو بيلي، خلال شهادته أمام البرلمان البريطاني هذا الأسبوع، أن من المعقول الآن الإبقاء على أسعار الفائدة كما هي دون تغيير.
وكان بنك إنجلترا قد قرر في اجتماعه الأخير تثبيت أسعار الفائدة عند مستواها الحالي، على غرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.