الإسترليني يواصل التراجع ليسجل أدنى مستوياته في ستة أشهر

الإسترليني يواصل التراجع ليسجل أدنى مستوياته في ستة أشهر
تراجع الجنيه الإسترليني في السوق الأوروبية، في مستهل تعاملات يوم الأربعاء، مقابل العملات الأجنبية الأخرى، ليواصل الهبوط لليوم السادس على التوالي مقابل العملة الأمريكية.
وسجل الإسترليني أدنى مستوى له في ستة أشهر، بفعل التوقعات بشأن أسعار الفائدة البريطانية، بعدما قرربنك إنجلترا  في اجتماعه الأخير، تثبيت أسعار الفائدة دون أي تغيير. 
ولم يُعلن بنك إنجلترا عن خططه بشأن أسعار الفائدة خلال الاشهر المتبقية من العام الجاري، في حين ألمح أعضاء الاحتياطي الفيدرالي عن وجود زيادة جديدة قبل نهاية العام الحالي. 
وبالتالي، فإن الفجوة الحالية بين أسعار الفائدة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة من المحتمل أن تتسع لصالح أسعار الفائدة الأمريكية. 
تراجع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.2% مقابل الدولار، ليتم تداوله عند مستوى 1.2136 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ مارس الماضي.  
وفي نهاية جلسة أمس، خسر الإسترليني حوالي 0.45% مقابل الدولار، مسجلًا خامس خسارة يومية على التوالي، مع زيادة إقبال المستثمرين على شراء العملة الأمريكية، بعد الارتفاع الكبير في عوائد السندات الأمريكية قصيرة الأجل. 
وتراجعت احتمالات رفع بنك إنجلترا لسعر الفائدة البريطانية بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه القادم، المقرر انعقاده في نوفمبر القادم من 81% قبل الاجتماع الأخير إلى أقل من 50%.
وزادت احتمالات قيام بنك إنجلترا بخفض أسعار الفائدة إلى 5% في سبتمبر 2024 إلى 55% مقارنة بـ 27% قبل اجتماعه الشهر الجاري. 
ووصلت الفجوة الحالية في أسعار الفائدة بين المملكة البريطانية والولايات المتحدة إلى 25 نقطة أساس، وهي أقل فجوة منذ مارس 2022، ومن المحتمل أن تصل إلى 50 نقطة أساس خلال نوفمبر القادم، عقب اجتماع المركزي الأمريكي.