سجل الجنيه الإسترليني انخفاضاً كبيراً خلال تعاملات اليوم الاثنين مقابل الدولار الأمريكي، وذلك للجلسة السادسة على التوالي، ليسجل زوج الإسترليني دولار أدنى مستوى منذ 12 سبتمبر الماضي. وجاء ضعف الجنيه الإسترليني مقابل الدولار على خلفية بيانات سوق العمل الأمريكي لشهر سبتمبر الأقوى من التوقعات، والتي عززت احتمالية ألا يتعجل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في دورة خفض الفائدة. هذا ولا تزال تصريحات محافظ بنك إنجلترا أندور بايلي، التي أدلى بها مؤخرا، تضغط على أداء الإسترليني بتداولات سوق العملات، حيث أفاد بايلي بأن بنك إنجلترا على استعداد لخفض الفائدة بشكل كبير وسريع إذا استمر ضعف التضخم، مشيراً إلى أن ضغوط تكاليف المعيشة ليست مستمرة. وجاءت توقعات الأسواق حول فروق أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة وبريطانيا لصالح الدولار الأمريكي، ما عزز هبوط الإسترليني دولار خلال التداولات الراهنة. وعلى صعيد التداولات، فقد تراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.26% ليصل إلى 1.3079 دولار تقريباً.