ارتفع الجنيه الإسترليني خلال تعاملات يوم الجمعة في السوق الأوروبية، مقابل العملات الرئيسية الأخرى، ليتماسك فوق أدنى مستوى له في حوالي خمسة أسابيع أمام الدولار الأمريكي.
ويقترب الإسترليني من تسجيل أول مكسب خلال الخمسة أيام الأخيرة، إلا أنه مازال يتحرك في نطاق ضيق، قبل الإعلان عن بيانات الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة.
والجنيه الإسترليني على وشك تسجيل ثالث خسارة أسبوعية على التوالي، بعد أن عززت تصريحات "أندرو بيلي" رئيس بنك إنجلترا توقعات اقتراب أسعار الفائدة البريطانية من الذروة.
ومن المتوقع أن تكون الزيادة المحتملة في اجتماع سبتمبر المقبل هي الأخيرة، قبل إنهاء بنك إنجلترا لدورة التشديد النقدي.
وارتفع سعر الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.25%، ليتم تداوله عند 1.2741 دولار، مقارنة بـ 1.2709 دولار في سعر الافتتاح.
وخسر الإسترليني في نهاية تعاملات أمس أقل من 0.1% أمام الدولار، مسجلًا رابع خسارة يومية على التوالي، مسجلًا أدنى مستوياته في خمسة أسابيع عند 1.2620 دولار، عقب قرار بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة البريطانية، لأعلى مستوياتها في 15 عام.
ويتابع المستثمرون عن كثب بيانات الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة، خلال شهر يوليو الماضي، والتي من المقرر الإعلان عنها في وقت لاحق من اليوم.
ومن شأن هذه البيانات، الكشف عن مدى قوة سوق العمل الأمريكي، وتعافيه من توابع جائحة كورونا، كما أنها مؤشر قوي لتعافي الاقتصاد الأمريكي.
ومنذ بداية الأسبوع الحالي وحتى هذه اللحظة، خسر الجنيه الإسترليني حوالي 0.8% من قيمته أمام الدولار الأمريكي، مقتربًا من تسجيل ثالث خسارة أسبوعية على التوالي.
وكان بنك إنجلترا أعلن أمس الخميس، رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، لتصل إلى 5.25% وهو أعلى مستوى لها منذ مارس 2008.