انتعش الروبل الروسي مقابل اليورو في تعاملات يوم الاثنين، في حين لم يطرأ أي تغير يذكر على التداول مقابل الدولار، في أسبوع من المفترض أن تمنح فيه حاجة الشركات إلى الروبل لتسوية مدفوعات الضرائب في نهاية الشهر العملة الروسية بعض الدعم. استقر الروبل مقابل الدولار عند 96.24 وارتفع بنسبة 0.6 في المائة أمام اليورو ليتم تداوله عند 101.98. وفي أسواق الصرف الأجنبي العالمية، كان اليورو عند أضعف مستوياته منذ ستة أشهر مقابل الدولار، مما يعكس وجهات النظر المشيرة بأن البنك المركزي الأوروبي من غير المرجح أن يرفع أسعار الفائدة أكثر، في حين وضع بنك الاحتياطي الفيدرالي توقعات متشددة لسعر الفائدة الأسبوع الماضي. وقالت الحكومة الروسية الأسبوع الماضي إن مجموعة جديدة من رسوم التصدير المرتبطة بسعر صرف الروبل مقابل الدولار سيتم تطبيقها في الأول من شهر أكتوبر وتستمر حتى نهاية العام المقبل. ومن المفترض أن تضيف هذه الخطوة إلى إيرادات الحكومة ما يصل إلى 600 مليار روبل بما يعادل 6.23 مليار دولار أمريكي سنويًا. أوضحت الحكومة إن الرسوم لن تطبق إذا ارتفعت قيمة الروبل إلى أكثر من 80 مقابل الدولار، وإلا فإنها ستتراوح من 4 في المائة إلى 7 في المائة، لتصل إلى الحد الأقصى إذا كان الروبل أضعف من 95 للدولار. من ناحية أخرى، تراجعت مؤشرات الأسهم الروسية، حيث خسر مؤشر RTS المقوم بالدولار بنسبة 0.5 في المائة إلى 995 نقطة، وانخفض مؤشر MOEX الروسي القائم على الروبل بنسبة 0.4 في المائة إلى 3036 نقطة.